وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كلينج، الخميس، إعادة الأموال المهربة لرموز النظام السابق إلى بريطانيا بأنها «مسألة معقدة وصعبة»، مؤكدًا بذل الحكومة البريطانية جهودها لحل مشكلة إعادة الأموال.
وأبدى «كلينج»، خلال مكالمة هاتفية مع المستشار محمود مكي، نائب الرئيس، إعجابه بـ«خطوات التحول السياسي في مصر»، مؤكدًا استعداد الحكومة البريطانية لـ«تقديم المساعدة والدعم في هذه المرحلة الصعبة من مراحل التحول الديمقراطي والمتغيرات الاقتصادية، خاصة قطاع السياحة».
من جانبه، أكد المستشار محمود مكي «الاستمرار على خطى إنشاء دولة مؤسسية ديمقراطية مدنية في عهد الجمهورية الثانية بمصر بعد الثورة، تقوم على احترام الحقوق والحريات».