قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في اجتماعه مساء الأربعاء، ولجنة الطعون في انتخابات البابا، شطب الناخبين المقيدين من المناطق التي لا تتبع أساقفة، وذلك وفقًا لتفسير لائحة 1957.
وأجمع الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك وأعضاء لجنة الترشيحات البطريركية على «تنقية جداول الناخبين، والاتفاق على أسس تلقي الطعون ومعايير الأفضلية للاختيار بين المرشحين الـ17».
وقال المستشار منسي ثابت، عضو لجنة قيد الناخبين، لـ«المصري اليوم»، إن «المجمع المقدس لن يعلن أسماء الناخبين الأربعاء المقبل، بل سيكتفى بإصدار بيان بالأسماء التي شطبت أو تمت إضافتها»، موضحًا أنه «تم الاتفاق على حذف أسماء الناخبين المقيدين من مناطق لا تتبع الأساقف، وتم تحديد 4 مناطق، منها القاهرة ودير المحرق والوادي الجديد».
وقال المستشار إدوارد غالب، سكرتير المجلس الملي العام، عضو لجنة الترشيحات البطريركية، إن «المجمع المقدس سيعقد اجتماعه لاختيار القائمة النهائية للمرشحين للبطريركية بعد تلقي طعون الناخبين، لتقليص العدد من 17 إلى 5 أو 7 مرشحين، وفقًا للائحة، وسيكون الاجتماع بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وستقر الكنيسة الصوم والصلاة لمدة 3 أيام».
في السياق نفسه، كشف مصدر كنسي، رفض ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، عن أن «جلسة المجمع المقدس، مساء الأربعاء، شهدت خلافات، بسبب قيد الناخبين، خاصة من إبراشيات المهجر، الذين بلغوا 600 ناخبٍ، ودارت مناقشات حول أحقية بعضهم في القيد».
وأضاف: «انتهى المجمع إلى مراجعة المقيدين من تلك الدول، كما غاب بعض الأساقفة عن المجمع، بسبب ترشيحهم لمنصب البطريرك».
