قال حسن البرنس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، يمثل كل أفكار الشعب المصري، موجها الشكر إلى من أسماهم «الذين صبروا على التعذيب في عهد ناصر ومن بعده مبارك».
وكتب «البرنس» في صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، الأربعاء، :«مجلس الشورى اختار الغريانى لرئاسة حقوق الإنسان مع 25 شخصية عامة يمثلون كل أفكار الشعب المصرى، أربعة منهم من الإخوان ومنهم أيضا من يعارض الإخوان بشدة.. ولا يوجد دور لمباحث أمن الدولة أو غيرها فى اختيار أي عضو».
وردا على تساؤل البعض، حول كيفية ممارسة المجلس القومي لحقوق الإنسان لمهامه بحيادية في ظل هيمنة وسيطرة فصيل واحد عليه، رد قائلا: «الشهيد سيد قطب كان المدنى الوحيد فى مجلس قيادة الثورة، وتم اعتقاله عام 54 لمدة تسع سنوات، ثم اعتقل ثانية في التاسع من سبتمبر 1965، وحُكم عليه بالإعدام 21 سبتمبر، ونُفذ الحكم 29 ذات الشهر، قبلها قالوا له اعتذر للرئيس عن دعوتك بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية، فرد عليهم: كيف اعتذر عن العمل مع الله، فاليد التي تشهد بوحدانية الله في الصلاة لن تكتب كلمة تأييد لطاغية».
وتابع «البرنس»: «عدم وجود دور لمباحث أمن الدولة في الاختيارات، دى بشائر الديمقراطية بجد، شكرا لشهداء يناير ومن قبلهم من صبروا طويلا تحت التعذيب فى سجون ناصر، ومن بعده مبارك».
وقررت اللجنة العامة بمجلس الشورى، الثلاثاء، تعيين المستشار حسام الغرياني رئيسًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والقيادي عبد الغفار شكر نائبًا لرئيس المجلس.
كما قررت اللجنة تعيين كل من أحمد سيف الإسلام، المحامي والناشط الحقوقي، والدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسي، وأميرة أبو الفتوح، المحامية، والدكتور إيهاب الخراط، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، والدكتور حنا جرجس، وصفوت حجازي وطارق معوض وطلعت مرزوق وعبد الخالق فاروق وعبد الله الأشعل وعبد الله بدران وعبد المنعم عبد المقصود ومريان ملاك ومحمد البلتاجي ومحمد طوسون ومحمد زارع وفهمى الدماطى ووائل خليل ووجدان العربى وهدى عبد المنعم ومنى مكرم عبيد ومحمود غزلان وهانى عبد العال ومحمد العدوي، أعضاء بالمجلس.