رفض الدكتورعمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، رئيس حزب مصر الحرية، تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس الأعلى للصحافة، مؤكدا أن ذلك يعيد إنتاج السلطوية في مصر.
أخبار متعلقة
وكتب «حمزاوي» في حسابه الشخصي على «تويتر»، الأربعاء، «رغبة الإسلام السياسي في الاستحواذ على مجالس ومؤسسات أساس اختيار أعضائها الاستقلال والكفاءة المهنية تعيد إنتاج السلطوية في مصر، لم نتغير بعد».
وأعلنت اللجنة العامة لمجلس الشورى، الثلاثاء، التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة، الذي ضم الدكتور أحمد فهمي، رئيس «الشورى»، رئيسًا للمجلس، وممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ورؤساء تحرير الصحف الحزبية «الوفد والأحرار والنور والحرية والعدالة» وإبراهيم حجازي وأسامة الغزالي حرب ومحمد خراجة ومحمد عبدالمجيد نجم، ممثلين عن نقابة الصحفيين.
أما الممثلون عن نقابة العاملين بالطباعة والنشر فقد ضمت عضوية المجلس، رئيس النقابة، وأحمد زكي وحمدى مصيلحي وخالد كامل ومحمد عبدالحميد.
ومن أساتذة الصحافة والإعلام الدكاترة محمد علم الدين، وإبراهيم حمادة، ومن القانونيين الدكتور عمر سالم، أستاذ القانون بجامعة القاهرة، والمستشار محمود مجدي أبوالنعاس، نائب رئيس مجلس الدولة السابق.
ومن الشخصيات العامة أحمد خليل خير الله، وأسامة أيوب، وأشرف صادق، وهرمينا عبد الملاك، وخالد صلاح، وأيمن رفعت المحجوب، وسامح سامي محروس، وسعاد غانم، وطارق السهري، والدكتورة عبير محمود بشر، وعزة يحيى يوسف، وفتحي شهاب الدين، وقطب العربي، ومحمد شريف العبد، ومحمد على عنز، ومجدي المعصراوي، وناجي الشهابي، وهدايت عبدالنبي، ونجلاء محفوظ، ونجوى طنطاوي، ووائل قنديل، ومحمد محمد الجوادي، وأعلن نادر بكار، المتحدث الرسمي لحزب النور، الأربعاء، اعتذاره عن عدم قبول عضوية المجلس الأعلى للصحافة.
كما أعلن مجلس الشورى تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجاء المستشار حسام الغرياني، رئيسا للمجلس، وعبدالغفار شكر وكيلا.
كما قرر المجلس تعيين محمود غزلان، وعبدالمنعم عبدالمقصود، ومحمد البلتاجي، ووائل خليل، وأحمد حرارة.
