قال مصدر أمني، الثلاثاء، إن «ضابطا وأمين شرطة وسبعة مجندين أصيبوا في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام السفارة السورية بوسط القاهرة».
وأضاف المصدر أن «قوات الأمن ما زالت تحاول تفريق المتظاهرين من محيط مقر السفارة، خاصة مع قيامهم برشق قوات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى وقوع الإصابات بين أفراد الشرطة».
وأوضح أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثمانية من المتظاهرين واتخذت الإجراءات القانونية ضدهم».
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان وقوع 4 إصابات حتى الآن في الاشتباكات فى محيط السفارة السورية وعلى طريق الكورنيش.
وقال الدكتور أحمد الأنصاري، نائب رئيس هيئة إسعاف مصر، بأنه «تم نقل حالة واحدة إلى مستشفى المنيرة من خلال سيارات الإسعاف وتقوم الفرق الطبية بقسم الاستقبال والطوارئ حاليًا بإجراء الإسعافات اللازمة لها»، مشيرًا إلى أن «الـ3حالات الأخرى تم إسعافها فى الموقع من خلال فرق المسعفين العاملة على سيارات الإسعاف وكانت إصابتهم ما بين كدمات وجروح».
وأضاف أنه «تم الدفع بـ4 سيارات إسعاف تم تمركزها فى محيط السفارة لتأمين الاشتباكات، وتوفير الإسعافات اللازمة لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات».
كان نشطاء سياسيون قد نظموا مسيرة من الخيمة السورية المتواجدة بميدان التحرير إلى مقر السفارة السورية للتنديد بارتكاب مجازر إنسانية ضد الثوار السوريين والمطالبة بطرد السفير السوري.
ونشبت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، جراء منع قوات الأمن دخولهم حرم السفارة، وإصرار بعض المتظاهرين على رفع علم الثورة السورية على مقر السفارة.