مع تعاظم الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام الاجتماعية فى شتى جوانب الحياة، بات موقع «تويتر» يلعب دورا محوريا للمعارضة الكويتية، فى مواجهة الحكومة، وفى ظل الأزمات السياسية المتتالية التى تعانى منها البلاد.
واستمر نواب المعارضة فى الكويت لسنوات طويلة يهاجمون وسائل الإعلام، متهمين إياها بالانحياز للحكومة، بينما كانت الحكومة ولاتزال تنفى صلتها بوسائل الإعلام سواء المرئية أو الصوتية.
والآن أصبحت للمعارضة وسيلة إعلامية يطلقون عليها «آلة الانتصار»، وهى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» الذى بات منبراً للمعارضة، فلا يوجد رجل أو امرأة أو طفل فى الكويت، إلا ويمتلك حساباً على تويتر حسب تقرير لموقع «العربية.نت».
وباتت الحكومة تشتكى من عدم وجود حدود للتغريدات، فيما أصبح نواب المعارضة راضين بما لديهم من آلة إعلامية استطاعت مواجهة ما تملكه الحكومة من وسائل إعلامية سواء مرئية أو مسموعة.