نظم العشرات من الضباط الملتحين الموقوفين عن العمل أول وقفة احتجاجية بالملابس الرسمية، صباح الثلاثاء، أمام وزارة الداخلية، طالبوا فيها الوزارة بتنفيذ أحكام القضاء الإدارى بحقهم فى الرجوع إلى وظائفهم، ووقف قرار وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بإحالتهم إلى الاحتياط، وطالبوا رئيس الجمهورية بتنفيذ وعده لهم بالنظر فى قضيتهم.
أخبار متعلقة
ورفع المتظاهرون لافتات «فيارب إنى أحب عملى.. ولكنى اقتديت بسنة نبيى.. فيارب هل أذنبت حين نبت الشعر فى وجهى»، و«الرئيس ملتح والوزراء ملتحون»، و«أين حرية ممارسة الشعائر».
وأكد الضباط أنهم لا ينتمون لأى تيار سياسى أو دينى، وهددوا بالتصعيد فى حال عدم استجابة الوزارة لتنفيذ أحكام القضاء. وقال النقيب محمد السيد عبدالحميد، من مديرية أمن الشرقية، إن الضباط الملتحين قدموا طلبات إلى وزارة الداخلية عقب الثورة مباشرة بالسماح لهم بإعفاء لحاهم، بعد أن راجعوا نصوص الشريعة الإسلامية، ومواد الدستور، وقوانين الشرطة، ولم يجدوا فيها ما يمنع ذلك.
واستطرد: «حصلنا على 4 أحكام من محكمة القضاء الإدارى بوقف قرار الوزارة بإحالتنا للاحتياط ووقفنا عن العمل، لكن ترفض تنفيذ الأحكام، رغم أن لدينا التزامات مادية، ورواتبنا لا تتعدى 400 جنيه».
ووجه عبدالحميد رسالة للرئيس محمد مرسى قائلاً: «لا تنس وعدك لنا أثناء انتخابات الرئاسة بالنظر فى قضيتنا»، وخاطب رئيس الوزراء بالقول: «يا دكتور هشام أنت ملتح، وأنا ممنوع من عملى لاقتدائى بسنة النبى».
وقال المقدم محمد فضلى، من مديرية أمن الغربية، إن إعفاءه اللحية عقب الثورة جاء بعد أن زالت سلطة القهر التى كان يمارسها النظام السابق على جميع أجهزة الدولة.
