يرأس الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أول اجتماع لهيئة كبار العلماء، بعد إنشائها عقب ثورة 25 يناير، الأربعاء، حيث ينص القانون الجديد للأزهر على أن يتم انتخاب شيخ الأزهر من بين أعضاء الهيئة.
كان شيخ الأزهر قد أرسل كشفًا بأسماء أعضاء الهيئة مرفقًا بمشروع قرار لاعتمادهم، إلى الرئيس محمد مرسي للتصديق عليه حيث ضم الكشف 26 عالماً، قبل وفاة الدكتور عبد المعطي بيومي، من أصل 40 عالمًا إلى أن يتم استكمال باقي الأعضاء من خلال اختيار الأعضاء، على أن يتم انتخاب «شيخ الأزهر» من بين أعضاء هيئة كبار العلماء وفقًا لقانون الأزهر.
تضم الهيئة في عضويتها 25 عضوًا برئاسة شيخ الأزهر وكانت تضم 26 عضوًا قبل وفاة الدكتور عبد المعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية سابقًا، الشهر الماضي.
ويعطى القانون الجديد الحق لشيخ الأزهر في اختيار أعضاء الهيئة، لكنه قرر أن يتم تشكيل لجنة محايدة بعضوية عدد من العلماء المشهود لهم بالنزاهة، لاختيار أعضاء الهيئة وفقا لشروط محددة، حيث أصدر رئيس الجمهورية قرارًا بتعيين أعضاء هيئة كبار العلماء بناءً على عرض شيخ الأزهر.
وفضّل شيخ الأزهر عدم اختيار الهيئة كاملة، مفضلاً اختيار النصاب القانوني، على أن يتم اختيار باقي أعضاء الهيئة من التشكيل المعتمد، ومن أبرز أعضاء هيئة كبار العلماء: الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف السابق، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور حسن الشافعي، رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور عبد الله الحسيني، وزير الأوقاف السابق، والدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن، والدكتور إسماعيل الدفتار، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والشيخ محمد الراوي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور طه أبو كريشة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو موسى، الأستاذ بكلية اللغة العربية شيخ البلاغيين العرب.