هددت صفحة «أنا آسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الثلاثاء، بملاحقة المسؤولين في مصلحة السجون قضائيا، حال تعرضه للخطر، لـوقوفهم ضد نقل مبارك إلى مستشفى خارج سجن طرة.
وقالت الصفحة، في بيان لها، إن «كل الجهات المعنية في الدولة ترفض نقل مبارك إلى مستشفى خارج السجن، بهدف إرضاء جهات بعينها، التي ترى أن الطبيبين المشرفين على الرئيس السابق من الفلول والمتعاطفين معه»، مهددة بـ«ملاحقة قضائية واتهامات جنائية قد تطال المسؤولين في مصلحة السجون، حال تعرض مبارك للخطر».
واتهمت الصفحة مسؤولين بمصلحة السجون بـ«الوقوف ضد نقل مبارك إلى أي مستشفى خارج السجن»، مؤكدةً أن «لمبارك الحق القانوني في استدعاء الأطباء المشرفين على حالته، وهم اللواء طبيب سيد عبدالحفيظ، رئيس قسم القلب بمستشفى كوبري القبة العسكري، واللواء طبيب أمين فؤاد شاكر، رئيس قسم القلب بالمركز الطبي العالمي».
وأشار البيان إلى أن «طبيب مبارك أوصى بنقله إلى مستشفى آخر خارج سجن طرة، بحيث يكون مجهزًا بفريق طبي متخصص في حالات الطوارئ»، وأضاف أن «مصلحة السجون اضطرت لمخاطبة النيابة العامة التي قامت بتشكيل لجنة من نفس الشخصيات التي طالبت بنقل مبارك من مستشفى المعادي إلى السجن، وقررت اللجنة بقاءه في طرة».