واصل آر بي لايبزيج رحلته التاريخية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتأهل الفريق لدور الـ8 عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على توتنهام مجددًا في إياب دور الـ16 وبنتيجة 3-0، ليتأهل الفريق للمرة الأولى في التاريخ إلى ربع نهائي المسابقة بالتفوق في مجموع الذهاب والإياب بنتيجة 4-0.
أخبار متعلقة
ولعب النمساوي مارسيل سابيتزر دور البطولة في المباراة من خلال تسجيله الهدفين الأول والثاني، ليصبح ثالث نمساوي على الإطلاق يسجل في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، بعد دافيد ألابا (مع بايرن ميونخ) وكريستيان فوكس (مع شالكه).
وسجل البديل إيميل فورسبيرج الهدف الثالث لأصحاب الأرض بعد 27 ثانية فقط من دخوله كبديل في المباراة، ليسجل ثالث أسرع هدف عن طريق بديل في تاريخ دوري الأبطال، بعد هدف الأوكراني يفهين كونوبليانكا مع إشبيلية ضد بوروسيا مونشنجلادباخ في عام 2015 (بعد 17 ثانية)، والفرنسي فاليري جيرمان مع موناكو ضد بوروسيا دورتموند في 2017 (بعد 23 ثانية).
وبهذا الفوز، أصبح آر بي لايبزيج هو سابع نادي ألماني يصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (بعد بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند، باير ليفركوزن، كايزرسلاوترن، شالكه وفولفسبورج)، لتكون ألمانيا هي ثالث أكثر الدول تمثيلًا بأندية مختلفة في هذا الدور من المسابقة الألمانية الأكبر بعد إنجلترا وإسبانيا (8 فرق مختلفة لكل دولة في دور الـ8 من دوري الأبطال).
وأصبح المدرب الألماني جوليان ناجليسمان (32 سنة و231 يوم) هو أصغر مدرب على الإطلاق يتأهل من مواجهة إقصائية في تاريخ دوري الأبطال، ليواصل المدرب الصاعد تحقيق أرقام مميزة غير مسبوقة.
وعلى النقيض تمامًا، كان جوزيه مورينيو على موعد مع عدة أرقام سلبية غير مسبوقة في مسيرته الحافلة، فالمدرب البرتغالي فشل في الفوز في مواجهة إقصائية بدوري الأبطال للمرة الرابعة على التوالي، والثالثة بالتخصص في دور الـ16 بعد تشيلسي (ضد باريس سان جيرمان في 2015)، ومانشستر يونايتد (ضد إشبيلية في 2018) وتوتنهام، مساء الأمس.
وتلقى «مورينيو» بالأمس أسوأ خسارة في مسيرته في دوري أبطال أوروبا، مناصفة مع خسارته 4-1 مع ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند في أبريل 2013، لكن البرتغالي تعرض لمجموع النتيجة الأسوأ على الإطلاق (4-0) على مدار جميع المباريات التي خسرها مع فرقه في المواجهات الإقصائية بدوري الأبطال.
وفشل توتنهام في الفوز خلال جميع مبارياته الـ6 الأخيرة في مختلف البطولات، ليحقق جوزيه مورينيو أسوأ سلسلة له في مسيرته التدريبية التي شهدت قيادة البرتغالي لـ935 مباراة في مختلف البطولات مع جميع الأندية التي تولى تدريبها خلال مسيرته الحافلة.
