نجح فيلم «الشتا اللي فات» الذي يقوم ببطولته وإنتاجه عمرو واكد، وتلعب أمامه دور البطولة النسائيه فرح يوسف، وأخرجه إبراهيم البطوط، في لفت الأنظار خلال مشاركته في دورة مهرجان فينيسيا الـ 69 هذا العام ضمن مسابقة أفاق، وحصل الفيلم وفريق عمله على تصفيق الحاضرين لمدة 4 دقائق ونصف تقريباً، ولم تختف ابتسامة الحاضرين طوال تصفيقهم للفيلم بعد مشاهدته صباح السبت، في الصالة الكبرى للمهرجان.
ولم يخف فريق عمل الفيلم سعادته وتجاوب مع الحاضرين بشدة، ورفعوا أيديهم بعلامة النصر، وشكروا الجمهور كثيراً.
وبهذا يكون فريق عمل فيلم «الشتا اللي فات»، ثاني أطول الأفلام المصرية التي نالت تصفيق حضور مهرجان عالمي كبير، بعد يوسف شاهين الذي صفق له حضور مهرجان كان لمدة 10 دقائق كاملة، أثناء استلامه لجائزة مهرجان كان عن مجمل أعماله.
الفيلم تدور أحداثه حول الثورة المصرية،في الفترة ما بين عامي 2009 و2011، حول شاب يتم اعتقاله أكثر من مرة، الأولى بسبب اشتراكه في مظاهرات ضد إسرائيل، والثانية أثناء ثورة 25 يناير، ويستعرض الفيلم بطريقة وثائقية تتخللها دراما فنية، ما دار في مصر بين هذين التاريخين، وحتى نجاح الثورة، لينتهي الفيلم بمشهد أراد منه مخرج العمل التأكيد على أن الأمل لا يزال مستمراً.