x

مزارعون بالفيوم يقتحمون مبنى «الرى» للمطالبة بوصول المياه لأراضيهم

الإثنين 03-09-2012 22:22 | كتب: مصطفى عاشور, سامح غيث, عبد الله العريني |
تصوير : السيد الباز

تصاعدت أزمة نقص مياه الرى فى أماكن متفرقة بمحافظات مصر، ففيما استمرت شكاوى أهالى مريوط، اقتحم العشرات من فلاحى منطقة طامية بالفيوم مبنى وزارة الموارد المائية والرى مطالبين بمقابلة وزير الرى، لتوصيل المياه إلى أراضيهم.

وطالب المزارعون بتوضيح أسباب عدم وصول مياه الرى لنهاية مسقة «أنيلى» من بحر «تنهلا»، وطالبوا بفتحه من بحر «النقلة» إلى بحر «الوقف»، فيما أكد المهندس عبدالمنعم حنيحل، رئيس قطاع الرى للوجه البحرى، مسؤول توزيع المياه بالوزارة، تفهمه لشكوى الفلاحين، وقال إنه وجه مسؤولى الرى بالفيوم لدراسة التغذية المطلوبة خلال يومين على الأكثر.

وقال بسيونى عبده، من مزارعى كلابشة بأسوان، إن أكثر من 300 أسرة فى قريتى كلابشة والبشاير التابعتين لمشروع العون العغذائى، تضرروا من انخفاض بحيرة السد، وتقاعس المسؤولين عن الزراعة والرى عن القيام بعملهم وإغاثتهم، مما ترتب عليه تدمير مزروعاتهم، مطالبا بتعويض تلك الأسر.

بينما اتهم رجب أبوزيد، من أبناء قرية توماس وعافية التابعة لمشروع العون بأسوان، الرى بالتسبب فى تدمير مزرعته التى وضع فيها كل ما يملكه - على حد قوله - مضيفا أنه انتقل من القليوبية إلى أسوان، بحثا عن لقمة عيش، «وبعد 7 سنوات تسبب إهمال المسؤولين عن الرى فى توقف المياه». واتهم الحاج عبدالرحمن الركايبى، من مزارعى وادى النقرة بأسوان، وزارة الرى وقطاع الهندسة والميكانيكا بالتسبب فى تعريض 11 ألف فدان فى وادى النقرة تروى بمحطة 8 للضياع، وأضاف «الركايبى» أن «الرى» تصمت على تعديات كبار المستثمرين فى المنطقة وتتجاهل شكاواهم.

وعلى صعيد الأزمة، أكد عدد من مزارعى قرية تلبانة بمركز منيا القمح فى الشرقية، أن أكثر من 1500 فدان معرضة للبوار، بسبب اختفاء مياه الرى عنها لنحو 10 سنوات، وأنهم لجأوا لحفر آبار ارتوازية خلال تلك الفترة أثرت سلبا على الاحتياطى الجوفى، مما تسبب فى نقص مياه الشرب أيضاً».

وقال عبدالعزيز عبدالمحسن: «إن المزارعين لجأوا إلى حفر آبار ارتوازية لرى أراضيهم مما تسبب فى ضعف الأرض وقلة إنتاجها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية