بدأت نيابة قصر النيل، الإثنين، تحقيقاتها في بلاغ حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ضد «ساقية الصاوي»، والمعروف ببلاغ «عبدة الشيطان»، واستمعت إلى أقوال إسماعيل الوشاحي محامى الحزب، ومقدم البلاغ، الذي أكد أن عددًا من موكليه اشتبهوا في إقامة حفل بالساقية لجماعات ما يسمى بـ«عبدة الشيطان».
أخبار متعلقة
وقال أمام المستشار محمد عبد الشافي، رئيس النيابة، إنه التقى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، لتقديم بلاغ نيابة عن موكليه أحمد لكلوك، وأدهم حسانين، عضوى اللجنة الإعلامية بالحزب، اللذين اشتبها فى وجود جماعة لـ«عبدة الشيطان» بساقية الصاوي، وما تحمله من أفكار هدامة لقيم المجتمع.
وأضاف «الوشاحى» في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار عمرو فوزي، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أن موكليه تواجدا بساقية الصاوى لعمل تغطيات إعلامية، فشاهدا أعداداً كبيرة ترتدى «تى شيرتات» سوداء عليها رسومات عبدة الشيطان، فضلا عن قلادات، وإكسسوارات خاصة بهم، وكانوا يرقصون ويترنحون بطريقة غريبة، مما أثار الشك والريبة لدى موكليه من هذا التجمع بـ«هذه الطريقة، والكيفية المشبوهة».
وقرر ضياء عابد، وكيل أول النيابة، استدعاء مدير الحفلة، وتحريز الصور التي أرفقها مقدم البلاغ للحفل، كما استدعت النيابة منظم الحفل، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحديد هوية الشباب الذين كانوا يرتدون «تي شيرتات» قال البلاغ إنها لـ«عبدة الشيطان»، والتأكد من انتمائهم لجماعة «عبدة الشيطان» من عدمه، كما نبهت على رجال المباحث التحفظ على أي «فيديوهات»، أو لقطات مصورة للحفل يظهر فيها الشباب الذين ارتدوا تلك الملابس.
كان حزب الحرية والعدالة تقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية ضد «ساقية الصاوى» للاشتباه في إقامة حفل فيها لجماعات ما يسمى بـ«عبدة الشيطان»، فيما أبدى المهندس محمد الصاوى، مؤسس الساقية، دهشته من البلاغ، وقال: «إن ما تردد عن إقامة مثل هذا الحفل هو شائعة مفتعلة لا أعرف سبباً لإثارتها فى هذا التوقيت تحديدا»، موضحًا أن الحفل الذى استضافته الساقية، السبت، لفرقة «الميتال» وليست له علاقة بـ«عبدة الشيطان».
