أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعرض طبيبين مصريين في مستشفى الجهراء بالكويت للضرب، مما أدى لإصابتهما بجروح متفرقة، واصفة ذلك بـ«الانتهاك الصارخ للحق في سلامة الجسد المكفول بمقتضي المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان».
ووفقًا لبيان أصدرته المنظمة، الإثنين، فقد «كان أحد الطبيبين يقف بعد انتهاء مناوبته مع طبيب آخر، فاقترب منهما أحد الأشخاص طالبًا فحص والده الموجود بالعناية المركزة، فرد الطبيب أنه سيوافيه بعد دقائق، إلا أن المواطن وجّه كلامًا غير لائق للطبيبين، وأمرهما بالحضور فورًا لمكان والده، فرد عليه الطبيب بأنه سيذهب للمريض، رغم انتهاء موعد مناوبته لأنها مسألة إنسانية، ولهذا يجب عليه أن يطلبها بشكل لائق ولا يهينهما، فرد المواطن على الطبيب بالضرب، مما دفع الطبيب الآخر لمحاولة الدفاع عن زميله الذي لم يتمكن من السيطرة على المواطن، فسارعه بلكمة في وجهه كسرت نظارته الطبية، وأصابته إصابة بالغة في أنفه، وفي الوقت نفسه قدم شقيق المواطن من غرفة والده واعتدى على الطبيبين بالحذاء».
وأضاف البيان أن الطبيبين وهما خيرت أحمد، ومحمود توكل الله، تقدما ببلاغ إلى الشرطة اتهما فيه «ع.أ.خ.غ»، كويتي الجنسية، بالاعتداء عليهما، وأرفقا تقارير طبية بإصابتهما بكدمات، وتم حجز المتهم تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وطالبت المنظمة المصرية الحكومة بحماية حقوق المصريين في الخارج، كما ناشدتها التحرك لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم باعتبارهم مواطنين مصريين يتمتعون بحقوق المواطنة.