أخلت أجهزة الأمن بشرم الشيخ جميع الكمائن الأمنية من الضباط بعد مقتل البدويين سلمان عتيق «27 سنة» ومحمود عطوة «22 سنة» من قبيلة القرارشة، الاحد، خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة خلف مستشفى شرم الشيخ الدولى، وانتقلت نيابة جنوب سيناء لموقع الحادث للمعاينة تحت إشراف المستشار عبدالله الشاذلى، المحامى العام لنيابات جنوب سيناء، الذى قرر انتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة وتشريح الجثتين واستدعاء الضابط المتهم بإطلاق النار عليهما لسماع أقواله.
كان اللواء محمود الحفناوى، مدير أمن جنوب سيناء، قد تلقى بلاغاً بوقوع تبادل إطلاق نار بين سيارة ربع نقل يستقلها شابان بدويان من قبيلة القرارشة يدعيان محمود عطوة «22 سنة» وسلمان عتيق «30 سنة» وأسفرت المواجهة التى وقعت خلف مستشفى شرم الشيخ الدولى عن مقتل البدويين، وأشعل عدد من أبناء قبيلتيهما النيران فى سيارة شرطة «بوكس» وقطعوا طريق السلام أمام مستشفى شرم الشيخ الدولى ومنعوا سيارات الإطفاء من إطفاء حريق السيارة، ونجحت جهود الشرطة فى فتح الطريق مرة أخرى وتحرير مجند شرطة احتجزه بدو غاضبون وذلك بمساعدة كبار مشايخ بدو سيناء.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا سيارة نقل يستقلها بدويان اعترضتهما سيارة شرطة، فأخرج البدويان سلاحاً منها وأطلقا النيران، فطاردتهما سيارة الشرطة، وأطلقت النيران عليهما، لافتين إلى أن البدو المحتجين على مقتل ذويهم اعتدوا على 6 عساكر أمن مركزى داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى واستولوا على سلاح أحدهما وأطلقوا الرصاص منه.