x

«شبح الأهلي» يعود من الكونغو بخسارة ثنائية ومازيمبي يخطف الصدارة

الأحد 02-09-2012 16:37 | كتب: عمرو عتريس |
تصوير : محمد معروف

عاد الأهلي من الكونغو بهزيمة مريرة أمام مازيمبي بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين، الأحد، ضمن لقاءات الجولة الخامسة لدور امجموعات لدوري أبطال أفريقيا.


ولم يقدم الأهلي على مدار شوطي المباراة الأداء الذي يستحق عليه الفوز، لينجح لاعبي مازيمبي في استغلال تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني بإحرز هدفين عن طريق ساماتا وكاندا في الدقيقتين 48 و61.


وحسم مازيمبي تأهله إلى جوار الأهلي إلى الدور قبل النهائي بعدما رفع رصيده إلى عشر نقاط ليتساوى مع الأهلي وينهي آمال تشيلسي الغاني، صاحب الست نقاط، في التأهل ويبقى فقط اللعب على الصدارة.


وتأجل بذلك حسم صدارة المجموعة للمرحلة الأخيرة التي يخرج فيها مازيمبي لمواجهة تشيلسي، فيما يصطدم الأهلي مع الزمالك.


وفي حال فاز مازيمبي على تشيلسي في المرحلة الأخيرة سيحسم تصدر المجموعة دون النظر لنتيجة الأهلي مع الزمالك بسبب تفوقه على الأحمر في المواجهات المباشرة إذ أن الأهلي فاز في القاهرة «2-1».


وبدأ الأهلي بشريف عبد الفضيل ليبرو خلف وائل جمعة وسعد سمير، فيما لم يتم تكليف الثنائي أحمد صديق وأحمد شديد بانطلاقات لدعم الجانب الهجومي.


وظهر الثلاثي عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة بدون أي دعم من باقي خطوط الفريق في ظل الأداء الضعيف للموريتاني دومينيك دا سيلفا المهاجم الوحيد.

تعادل الأهلي أمام مازيمبي الكونغولي سلبيًا خلال الشوط الأول من المباراة المقامة بينهما، ضمن مباريات الجولة الخامسة بالمجموعة الثانية بدوري أبطال أفريقيا.

استحوذ الأهلي على الكرة خلال الدقائق الأولى، سعيًا وراء هداف تقدم يسهل من مهمته خلال اللقاء، وتعرض وليد سليمان للعرقلة في الناحية اليسرى لمنطقة جزاء مازيمبي، نفذها عبد الله السعيد بجوار المرمى في الدقيقة 5.

وسرعان ما تمكن أصحاب الأرض من فرض سيطرتهم على اللقاء، وشكلت هجماته خطورة على مرمى الحارس شريف إكرامي، ففي الدقيقة السابعة انطلق  تريزور موبوتو، وسط الدفاع الأحمر، وسدد كرة مرت بجوار المرمى، وبعدها بثلاثة دقائق، حاول كاندا تهديد مرمى الأهلي بشكل جمالي عن طريق «خلفية مزدوجة» سدد بها الكرة لكنها مرت بجانب المرمى.

ووسط حالة من الارتباك في دفاعات الأهلي، توالت التسديدات الغير منضبطة من جانب لاعبي مازيمبي، بينما صوب علي ساماتا رأسية مفاجئة تعلو المرمى في الدقيقة 17، وبعد فترة من الهدوء تسيدت اللقاء، سدد كالابا كرة بعيدة أعلى مرمى الأهلي في الدقيقة 33.

وتتهيأ الكرة أمام دومينيك داخل منطقة جزاء مازيمبي، لكنه يفشل في السيطرة عليها لتتحول الكرة خارج الملعب في الدقيقة 43، يرد عليها مابوتو برأسية تصطدم في وائل جمعة وتفقد خطورتها لتذهب سهلة إلى الحارس شريف إكرامي.

وتزداد المباراة سخونة في الوقت بدل الضائع، حيث صوب كاندا كرة زاحفة تصدى لها إكرامي، قابلها انفراد من عبدالله السعيد داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه عن التسديد، لتصطدم الكرة في المدافع وتتحول لركنية.

ومع انطلاق الشوط الثاني، نشط هجوم مازيمبي بقوة ونجح ساماتا في إحراز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 48 بعد كرة غريبة من عرضية أمسكها شريف إكرامي لكن ساماتا تابعها في الشباك ليحتسبها الحكم وسط اعتراضات من لاعبي الأهلي.


وكاد ساماتا أن يضيف الهدف الثاني من كرة بينية في الدقيقة 51 لكن تدخل إكرامي بقدمه أنقذ الموقف.


وسدد كاندا كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بيسراه لكنها ارتطمت بالشباك من الخارج في سلسلة هجمات متوالية على دفاع الأهلي.


ودفع حسام البدري، المدير الفني، بأول تغييراته بإقحام محمد ناجي «جدو» بدلا من أحمد صديق في الدقيقة 57.


وفي الدقيقة 60 استقبلت شباك إكرامي الهدف الثاني بعدما تلاعب مبوتو بدفاع الأهلي ليمرر الكرة إلى ديو كاندا داخل منطقة الجزاء ويراوغ بمهارة رائعة وينفرد بالمرمى الأحمر ويسدد في الشباك مباشرة.


وأعقب الهدف انهيار بشكل كبير في دفاع الأهلي وكاد أن يتسبب سرحان الدفاع الأحمر في استقبال الهدف الثالث في الدقيقة 69 بعدما مرر وائل الجمعة على حدود منطقة الجزاء بغرابة شديدة لينقض عليها لاعبي مازيمبي ولكن الدفاع شتتها.


كالابا يمر من مدافعي الأهلي ببراعة مع الدقيقة 74 ويسدد كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها إكرامي ليحولها لركلة ركنية.


وحاول «البدري» إنعاش منطقة وسط ملعبه في الدقيقة 76 ليقوم بالدفع بحسام غالي بدلا من محمد أبو تريكة.


وفي الدقيقة 79 أهدر ساماتا الهدف الثالث لمازيمبي بعدما تابع كرة صاروخية تصدى لها شريف إكرامي ليتابعها بتسديدة غريبة في المدرجات.


واستقبل جدو عرضية في الدقيقة 85 من أحمد شديدي قناوي حولها برأسه نحو مرمى مازيمبي لكنها علت العارضة.


وحاول لاعبو الأهلي استغلال تراجع مازيمبي للدفاع وشنوا عدة هجمات كانت أبرزها تسديدة لحسام غالي مرت بجوار القائم الأيسر، حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز مازيمبي بهدفين دون رد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية