x

استقالة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية بسبب "سلسلة الأخطاء والإخفاقات"

الجمعة 21-05-2010 19:49 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية «دينيس بلير» ، اليوم، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، وأرجعت مصادر استقالته إلى حدوث توترات داخل أجهزة الاستخبارات والأخطاء التي وقعت فيها، إلى جانب أن البيت الأبيض فقد ثقته في بلير بعد سلسلة الأخطاء والإخفاقات الأمنية التي وقعت فيها تلك الأجهزة.

وقال بلير الذي ينسق عمل 16 وكالة حكومية تضم حوالي 200 ألف شخص وتبلغ موازنتها 75 مليار دولار، في بيان استقالته، "لقد أبلغت الرئيس باراك أوباما بكل أسف أنني أستقيل من منصبي، رغم أنه لم يكن لدى شرف أو سعادة أعظم من إدارة عمل الرجال والنساء الوطنيين والموهوبين جداً في أجهزة الاستخبارات".

جاءت استقالة بلير بعد حدوث توتر داخل أجهزة الاستخبارات، وخلافاته الدائمة مع «ليون بانيتا» مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه» ، خاصة بعد أن حسم البيت الأبيض الصراع لصالحها فيما يتعلق بالإشراف على المهام الاستخباراتية في الخارج.

وتعرضت أجهزة الاستخبارات  الوطنية الأمريكية لانتقادات عديدة أفقدت ثقة البيت الأبيض فيها، حسبما أعلن مسئول لم يذكر اسمه، موضحاً أنه تم اختيار "عدة مرشحين أقوياء"  لخلافة بلير، فيما قال نواب جمهوريون إن بلير لم يحظَ أبداً بالسلطة أو الدعم اللازمين لدفع الأمور قدماً، وأرجعوا سبب استقالته إلى "حروب داخلية".

في المقابل أشاد أوباما بـ«أداء بلير اللافت» ووطنيته، مؤكدا أنه أنجز مهمته «بكل نزاهة وفاعلية».

وتثير استقالة بلير جدلاً حول أسباب استحداث منصب رئيس أجهزة الاستخبارات الوطنية في 2004، الذي يتولى التنسيق بين الوكالات الأمنية والاستخباراتية الأمريكية، بعد أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر عليها في العراق، وكانت سبباً لغزو بغداد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية