x

بالأرقام: الزمالك يحصد نقطة أمام تشيلسي في مباراة «عشوائية»

الأحد 02-09-2012 11:03 | كتب: عمرو عبيد |
تصوير : حسام فضل

رغم احتياج فريق الزمالك لاستعادة الثقة وحفظ ماء الوجه قبل مغادرة النسخة الحالية من بطولة رابطة الأبطال الأفريقية، ورغم أن تشيلسي الغاني كان في أمس الحاجة للفوز في تلك المباراة للحفاظ على كامل حظوظه في المنافسة على بطاقة الصعود إلى الدور قبل النهائي، إلا أن الفريقين قدما مباراة أقل من المتوسطة، ظهر كلاهما فيها بشكل عشوائي عدا فترات قليلة جدًا، حتى الفرص التي أتيحت لهما لم تكن بالخطورة المطلوبة ليحقق أحدهما الفوز، وبالتالى استحقا التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، والذى ساهم في صعود الأهلي رسميًا إلى الدور قبل النهائي، وسهل كثيرًا من مهمة مازيمبي الكونغولي في المنافسة على البطاقة الثانية.

وأبرزت الأرقام والإحصائيات أن الزمالك لم يسع بجدية لتحقيق الفوز، أو تقديم شكل ثابت وواضح لطريقة لعبه، في حين اعتمد تشيلسي على أخطاء لاعبي الزمالك في شن هجمات عكسية لم تحمل الجدية والتركيز الكافيين لتحقيق الفوز.

- 12 تسديدة نفذها لاعبو الزمالك على مرمى تشيلسي، مقابل 14 للأخير على مرمى عبد الواحد السيد، والملاحظ أن أغلب تسديدات الفريقين كانت طائشة تمامًا، حيث سدد الزمالك 7 مرات بعيدًا عن القائمين والعارضة مقابل 8 تسديدات طائشة أيضًا من أقدام لاعبى بيركوم تشيلسي، وبلغت دقة التسديدات للأول 42% مقابل 43% للأخير، وكلا النسبتين سيئتين للغاية.

- شن الزمالك 27 هجمة على مناطق دفاع الفريق الغاني مقابل 20 هجمة للأخير، اكتمل للزمالك منها 15 هجمة بنسبة نجاح «55.5%»، مقابل 11 هجمة مكتملة لتشيلسي بنفس نسبة النجاح، وهو ما عكس حالة الفريقين تمامًا عبر شوطي اللقاء، فكلاهما لم يسيطر بشكل تام على مجريات الأمور، واعتمد الزمالك على جبهته اليسرى بشكل أكبر «14 هجمة، اكتمل منها 8»، لكن لم يكن كافيًا لتشكيل الخطورة الفائقة، في حين لعب هجوم تشيلسي من العمق الدور الأكبر، مستغلًا حالة قلب دفاع الزمالك ووسط ملعبه «8 هجمات، اكتمل منها 5»، وإن فشلت أيضًا بسبب سوء اللمسة الأخيرة.

- صنع الزمالك 6 فرص تهديفية حقيقية فقط طوال المباراة، مقابل 7 فرص لتشيلسي، وكلا الرقمين يوضح لماذا خرجت المباراة بهذا الشكل الذي لم يعكس أبدًا رغبة أى منهما في تحقيق الفوز، وبدا الفريقان حذرين للغاية خوفًا من هزيمة قد تقضي على آمال الفريق الغاني، وتزيد من أوجاع الزمالك، ورغم حصول الزمالك على 9 ركنيات مقابل اثنتين فقط للمنافس، إلا أنه لم يستغل أى منها على الإطلاق.

-  استحوذ تشيلسي على الكرة، بنسبة بلغت 59% مقابل 41% للزمالك، خاصة بعد تراجع الأخير في الشوط الثاني، وعدم قدرته البدنية على مجاراة المنافس، وبلا بدائل حقيقية فوق مقاعد الاحتياط يمكنها تغيير شكل الفريق خاصة مع فقدان السيطرة على خط الوسط دفاعيًا واستمرار التشتيت من لاعبي الخط الخلفي.

- مرر لاعبو تشيلسي الكرة 308 مرات بشكل صحيح، مقابل 212 تمريرة صحيحة فقط بين أقدام لاعبى الزمالك، وهو معدل ضعيف للفريقين، خاصة مع وجود كم كبير من التمريرات الخاطئة من قبل الأول «62 تمريرة خاطئة»، لتبلغ دقة تمريره 83% فقط، مقابل 45 تمريرة غير سليمة بين أقدام لاعبي الزمالك، 60% منها كانت أمامية، لتصل بدقة تمريرة إلى 82% فقط أيضًا.

- عبد الله سيسيه كان الأكثر محاولة على مرمى المنافس، وسدد الكرة 4 مرات، منها واحدة بين القائمين والعارضة وثلاثة خارجهما، منها واحدة كادت أن تستقر في الشباك مع نهاية الشوط الأول، في حين أن محمد إبراهيم رغم جهده الكبير وتحركاته طوال اللقاء، لم يسدد سوى كرة الهدف فقط بين القائمين والعارضة، وكان أكثر اللاعبين صناعة للفرص «2».

- هاني سعيد كان الأغزر ارتكابًا للأخطاء «3»، شكل واحدًا منها خطورة على الفريق، وظهر جناحا الفريق بشكل غير جيد على مستوى التمرير العرضي رغم وجود جبهتين جيدتين توغلا عدة مرات في مناطق دفاع المنافس، حيث أرسل الجناحان 15 كرة عرضية فقط، بينها 7 صحيحة و8 خاطئة.

-  صبري رحيل كان الأكثر استخلاصًا للكرة «18»، ثم إبراهيم صلاح «16»، ومحمود فتح الله (14)، أما باقي لاعبي الدفاع والوسط فلم يقدموا المطلوب منهم على المستوى الدفاعي والضغط اللازم لإبعاد الخطورة مبكرًا عن مرمى الفريق، أو شن هجمات عكسية والتي تأثرت أيضًا بسوء حالة التمرير، وكان سيسيه ومحمد إبراهيم هما أكثر اللاعبين فقدًا للكرة بسبب عدم مساندة خط الوسط لهما، بالإضافة للاحتفاظ المبالغ فيه أحيانًا بالكرة خاصة من الثاني.

-  معدل التمرير كان سيئًا للغاية، ووصل فقط إبراهيم صلاح إلى نسبة 90%، حيث كان هو أغزر اللاعبين تمريرًا أيضًا، ثم عمر جابر «89%»، أما باقى اللاعبين فكانت تمريراتهم مقطوعة وغير جيدة على الإطلاق، حتى محمد إبراهيم ثاني أغزر اللاعبين تمريرًا ظهرت نسبته «79%» فقط بسبب تمريراته المقطوعة الغزيرة، وبلغت نسبة دقة تمرير حازم إمام «78%»، ثم صبرى رحيل «66%»، في حين كان إسلام عوض هو الأقل دقة في التمرير بنسبة 64% فقط.       

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية