x

20 ألف مواطن فى مظاهرة «الغضب» بمسجد «القائد إبراهيم» احتجاجاً على مذبحة «أسطول الحرية»

السبت 05-06-2010 15:20 | كتب: أحمد علي, حازم الوكيل |

احتشد أكثر من 20 ألف مواطن أمام مسجد القائد إبراهيم بميدان محطة الرمل، بعد صلاة الجمعة، أمس، فى مظاهرة دعت إليها ونظمتها جماعة «الإخوان»، استجابة لدعوة الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بتخصيص يوم الجمعة يوماً عالمياً لنصرة القضية الفلسطينية والغضب، احتجاجاً على المذبحة التى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق المشاركين فى «أسطول الحرية»، الذى كان يستهدف كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة.

شارك فى الوقفة الداعية الإسلامى أحمد المحلاوى وقيادات ونواب الكتلة البرلمانية للإخوان، وممثلون من القوى السياسية والنقابات المهنية، الذين نددوا بالجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى أو المتضامنين معهم، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى ووقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل. فيما تواجدت أعداد كبيرة من قوات الأمن فى مناطق المظاهرات، دون أى تدخل منها، وعززت السلطات الإجراءات الأمنية بصورة واضحة حول القنصلية الإسرائيلية والمعبدين اليهوديين بالمحافظة، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً حولها فى محاولة لمنع الاقتراب منها، فى ظل قربها من مراكز انطلاق المظاهرات التى تشهدها المحافظة منذ وقوع العدوان الإسرائيلى على «أسطول الحرية».

طالب النائب حمدى حسن، عضو مجلس الشعب عن دائرة مينا البصل، بأن يتحمل الحكام العرب مسؤولياتهم تجاه ما يحدث فى فلسطين، والوقوف بجانب الفلسطينيين لفك الحصار المفروض عليهم منذ 4 سنوات.

وقال «حسن» إنه «إذا تخاذلت الحكومات فلن تتخاذل الشعوب العربية والإسلامية فى نصرة الإسلام والمسلمين، ولن يرضى المواطنون باستمرار هذا الذل والهوان، الذى تشهده العواصم العربية أمام العدو الصهيونى».

وشدد الداعية الإسلامى الكبير محمد المحلاوى على ضرورة التمسك بخيار الجهاد باعتباره الطريقة الوحيدة لوقف الغطرسة الإسرائيلية، إلى جانب استمرار الفعاليات والمظاهرات المطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم، وإنهاء الحصار المفروض على غزة وأهلها.

وردد المشاركون هتافات تندد بالعدوان على قافلة الحرية، وترفض الظلم والحصار اللذين يتعرض لهما الفلسطينيون، وتضمنت توجيه التحية إلى الشعب التركى، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان، لتضامنهم مع الشعب الفلسطينى، وسقوط أكثر من 15 شهيداً تركياً خلال مذبحة أسطول الحرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية