يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عند الثالثة والنصف عصر اليوم «الأحد»، تحدياً صعباً عندما يحل ضيفاً على نظيره مازيمبى الكونغولى المعروف بـ«الغربان» ضمن منافسات الجولة الخامسة بالمجموعة الثانية بدورى رابطة الأبطال الأفريقى.
أخبار متعلقة
يرفع الأهلى شعار التحدى لأصحاب الأرض، سعياً لتحقيق نتيجة إيجابية تدعم موقفه فى الحفاظ على صدارة المجموعة التى يحتلها منذ الجولة الأولى متسلحاً بخبرة لاعبيه الأفريقية ورغبتهم فى التأهل للدور قبل النهائى للبطولة.
واستغل حسام البدرى المران الرئيسى فى علاج بعض الأخطاء الدفاعية التى يعانى منها الفريق منذ فترة، أهمها عدم التمركز الجيد للمدافعين، فضلاً عن تجهيز سعد سمير ليحل بديلاً للمصاب محمد نجيب، فضلاً عن تجهيز البدلاء محمد بركات وسيد معوض وعماد متعب، واستغل «البدرى» حماس لاعبيه فى المران، ورفض الإعلان عن التشكيلة التى ستخوض المباراة وتأجيلها إلى ما قبل انطلاق المباراة، ووضح خلال المران اعتماد «البدرى» على معظم العناصرالتى شاركت فى مباراة تشيلسى الأخيرة باستثناء بركات ومعوض الموقوفين، ومحمد نجيب المصاب، ومن المتوقع أن يدفع بأحمد صديق بدلاً من بركات، وشديد قناوى بدلاً من معوض، وسعد سمير بدلاً من محمد نجيب. من جانبه، أكد حسام البدرى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن مباراة اليوم صعبة بكل المقاييس، خصوصا أنها تقام فى ملعب المنافس ووسط جماهيره المتعطشة لعودة فريقها لمنصة التتويج بعد غياب عامين. وقال «البدرى»: «رغم الإجهاد الشديد الذى عانى منه اللاعبون منذ وصولنا إلى لومومباشى إلا أننى طالبتهم بضرورة نسيان ما تعرضوا له أثناء الرحلة من متاعب والتركيز فقط فى المباراة»، وأكد «البدرى» أن الفريق سيخوض مباراة اليوم بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، خصوصا أنه يرفض المجازفة بالهجوم على المنافس فى ملعبه أو التأمين الدفاعى الزائد على الحد. وأثنى «البدرى» على لاعبيه البدلاء الذين ظهروا بصورة طيبة أمام الإنتاج الحربى فى اللقاء الودى قبل السفر، وخلال التدريبات التى أقيمت فى الكونغو، وقال: «ما أسعدنى هو التنافس الشريف بين جميع اللاعبين لنيل شرف المشاركة فى المباراة لشعورهم بأهميتها».
وأوضح المدير الفنى أن المنافس يضم مجموعة مميزة من اللاعبين استطاعوا فرض أسمائهم على المنتخب الكونغولى خلال الفترة الأخيرة، وقال: «طالبت لاعبينا بمشاهدة أكثر من مباراة للمنافس سواء فى البطولة الأفريقية أو الدورى المحلى للوقوف على نقاط القوة والضعف، وتمت دراسة مفاتيح اللعب وطرق المنافس للوصول لمرمى شريف إكرامى».
كان «البدرى» قد أبدى تخوفه من «ناينت»، حكم المباراة الكاميرونى، وطالب ناديه بضرورة مراقبة أدائه فى المباراة، خصوصا بعدما نما إلى علمه قيام رئيس نادى مازيمبى بتقديم رشاوى للحكام لتسهيل فوز فريقه فى المباريات الأفريقية.
ووعد المهندس إبراهيم صالح، رئيس البعثة، اللاعبين بمكافآت مجزية فى حالة الفوز، بخلاف ما تنص عليه اللائحة. ومن المتوقع أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل يضم كلاً من: شريف إكرامى وأمامه وائل جمعة وحسام غالى وسعد سمير وشريف عبدالفضيل وأحمد صديق وأحمد شديد قناوى وحسام عاشور ومحمد أبوتريكة وجدو وأوسو كونان. فى المقابل، يدخل مازيمبى المباراة رافعاً شعار «لا بديل عن الفوز» واقتناص نقاط المباراة الثلاث لتأكيد تأهله للدور قبل النهائى، مستغلا عاملى الأرض والجمهور لتحقيق هدفه، وقال لامين نداى، المدير الفنى للفريق الكونغولى، فى تصريحات للصحافة المحلية، إن الأهلى سيكون طريق فريقه للصعود إلى الدور قبل النهائى لامتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على قيادة الفريق لمنصات التتويج. وأضاف: «الكرة لا تعترف إلا بصاحب الجهد داخل الملعب، وعلى لاعبى فريقى التركيز فقط فى نقاط المباراة كاملة وعدم الانسياق وراء إهدار الوقت أو استفزازات لاعبى الأهلى لوجود خطر قريب منه وهو فريق تشيلسى الغانى الذى يحتل المركز الثالث بالمجموعة بفارق نقطتين فقط، وفوزه مع خسارة مازيمبى أو تعادله يعنى ابتعاد فريقه عن المركز الثانى»، وقال «نداى»: «صفوف فريقى مكتملة وهناك رغبة من جميع اللاعبين فى المشاركة فى المباراة»، وهو ما وضعه فى مأزق من أجل اختيار تشكيل المباراة.
وأشار المدير الفنى إلى أن هدفه الوصول للأدوار النهائية للبطولة واقتناص اللقب الغائب عن النادى منذ موسمين، داعياً جماهيره إلى تشجيع الفريق حتى آخر دقيقة من عمر المباراة.
ويحتل الأهلى صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، ومازيمبى ثانيا برصيد 7 نقاط، وتشيلسى فى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وأخيراً الزمالك دون رصيد من النقاط.
