تنتهي، الأحد، المهلة التى حددها مسؤولو نادى حرس الحدود لنظرائهم فى الزمالك لحسم صفقة أحمد عيد عبدالملك لاعب الحرس، بعدما اشترط الحرس الحصول على مليونى جنيه «كاش»، ورفضوا فكرة تقسيط المبلغ، وجرت خلال الساعات الماضية اتصالات مكثفة بين عبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات بالزمالك ومسؤولى الحرس للتشاور حول الصفقة، لكن إدارة الحرس رفضت أى تنازلات جديدة للزمالك، خاصة أن الحرس سبق أن خفض القيمة المالية من مليونين ونصف المليون إلى مليونى جنيه، وأكد مصدر مقرب من «عبدالملك» أن اتفاقا آخر حدث مؤخراً بين اللاعب وكامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى، بعد دخول الأخير فى الصفقة ويقضى الاتفاق بانتقال اللاعب للمصرى فى حال فشل انضمامه للزمالك، على أن يقوم رئيس المصرى بإعارته للزمالك موسماً واحداً فى حالة عدم مشاركة المصرى فى الدورى الموسم الجديد، وينتظر أن يكتب الفصل الأخير للصفقة اليوم «الأحد» بانتقاله للزمالك فى حالة سداد الأخير المبلغ المطلوب كاش أو تتغير وجهته إلى المصرى البورسعيدى الذى عرض دفع 3 ملايين ونصف المليون فى الموسم الواحد مقابل ضم عيد عبدالملك.
أخبار متعلقة
من ناحية أخرى، سادت حالة من الارتباك حول موعد سفر بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى إلى الإمارات لإقامة معسكر إعداد هناك قبل مواجهة الأهلى فى ختام مباريات دورى المجموعات لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية بسبب تأخر حجز تذاكر السفر، فضلاً عن عدم الاتفاق على أى مباريات ودية فى المعسكر، ويبذل حمادة أنور، إدارى الفريق، جهودا كبيرة للانتهاء من أزمة التذاكر حتى يستطيع الفريق السفر غدا أو بعد غد بناء على طلب البرازيلى جوفان فييرا، المدير الفنى، الذى شدد على ضرورة السفر يوم 3 سبتمبر الجارى حتى يتمكن من العودة يوم 12 للاستعداد لمباراة الأهلى المقررة يوم 16 من الشهر الجارى، وعلمت «المصرى اليوم» أن فييرا أبدى غضبه الشديد من حالة الارتباك التى تحيط بإجراءات السفر، خاصة أنه أبلغ الإدارة عن رغبته فى إقامة معسكر للفريق منذ فترة.
فى شأن مختلف، جدد محمد عبدالشافى ظهير أيسر الفريق طلبه تعديل عقده، بعد تجاهل الإدارة مطالبه، وقال عبدالشافى: صبرت كثيرا خلال الفترة الماضية، أملاً فى تقديرى لكنى وجدت تجاهلا مثل باقى زملائى، وشدد على ضرورة تعديل عقده بالشكل الذى يتناسب مع عطائه للفريق، مشيراً إلى أنه كان الأكثر مشاركة خلال السنوات الماضية، وتابع: تحملت كثيراً مراعاة لظروف النادى، واتهم اللاعب أحد أعضاء مجلس الإدارة بمحاولة تشويه صورته، أمام مجلس الإدارة لتطفيشه من النادى.
من ناحية أخرى، نفى حازم إمام، عضو مجلس إدارة النادى، ما تردد عن ضغوط أسرية يقودها والده حمادة إمام المرشح لتولى رئاسة لجنة الكرة بالنادى لإقناعه بالتراجع عن استقالته، وقال «إمام» فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: متمسك بالاستقالة التى تقدمت بها لأن الأجواء داخل المجلس لم تعد مناسبة بسبب تجاهل رأى الأغلبية فى جميع القرارات التى تخص النادى وفريق الكرة.
وقال: لا سبيل لنجاح المجلس إلا إذا توفرت عدة شروط أهمها إقصاء غير الكرويين من لجنة الكرة وقصرها على لاعبى الفريق السابقين فقط.
وكشف إمام كواليس الجلسة العاصفة التى كانت مخصصة لمناقشة التعاقد مع مدرب جديد بعد رحيل حسن شحاتة، وقال إن الاجتماع الأول للجنة الكرة الذى سبق اجتماع مجلس الإدارة تم التصويت فيه على مدرب وطنى أمام الأجنبى وجاءت نتيجة التصويت 5 أصوات للمدرب الوطنى مقابل 3 أصوات فقط للمدرب الأجنبى، وقال: أنا شخصيا اقترحت عودة حسام حسن أو طارق يحيى وتمسكت بضرورة التعاقد مع أى منهما باعتبارهما الأفضل للفريق بعد كبوته الأخيرة والهزيمة من مازيمبى.
وأشار «إمام» إلى أنه على علاقة وطيدة بكل أعضاء مجلس الإدارة ولجنة الكرة وأن تاريخه وشعبيته واحترامه للجميع تفرض عليه الاستقالة نزولا على رغبة الجماهير ومنح المجلس فرصة لتصحيح الأخطاء والسلبيات، وقال إنه سيظل خادما لنادى الزمالك ولفريق الكرة ولأعضائه سواء داخل المجلس أو خارجه.
فى ذات السياق، قال مصدر مطلع داخل مجلس الإدارة إن رأى الأغلبية كان لصالح المدرب الوطنى وبالتحديد حسام حسن، وأكد المصدر أن ممدوح عباس انفعل خلال الاجتماع وأبدى اعتراضه على نتيجة التصويت بشكل عجيب، لدرجة أنه انفعل على عضوين من المجلس لتصويتهما مع حازم والجناينى، وطلب التصويت للمرة الثانية وقال إن المفاجأة أن أحمد جلال وروكسان حلمى غيرا موقفهما وانضما لجبهة عباس وصوتا لصالح المدرب الأجنبى، نزولا على رغبة رئيس النادى.
