استمع المستشار محمود الحفناوي، السبت، إلى أقوال الدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب السابق، وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وذلك فى إطار تحقيقات النيابة العامة مع صبرى نخنوخ، وقرر المحقق تأجيل استكمال سماع أقوال «البلتاجي» بسبب التزامه بحضور جلسة اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
ووصف «البلتاجي» في التحقيقات «نخنوخ»، بأنه قائد التنظيم السرى لبلطجية النظام البائد، مطالباً بالتحقيق معه حول اشتراكه فى عمليات ضد الخصوم السياسيين للنظام السابق قبل الثورة، والتحقيق معه في علاقته بأحداث ما بعد الثورة، مثل أحداث وزارة الداخلية، خاصة أنه مشهور بتوريده للبلطجية.
وقال إن التهم التى وجهتها النيابة العامة لـ«نخنوخ» من حيازة سلاح بدون ترخيص، ومخدرات لا محل لها من الإعراب، ولا تكفي مقارنة بالجرائم السياسية المتورط فيها، مؤكداً أنه طالب بالتحقيق فى ارتباطه بالنظام السابق، وعصابات منظمة، وتنظيمات سرية للبلطجة تابعة للنظام السابق.
وأوضح «البلتاجي»، لـ«المصرى اليوم»، عقب خروجه من التحقيقات أنه أول مرة سمع فيها اسم «نخنوخ»، كان إبان أحداث وزارة الداخلية التي أعقبت مجزرة بورسعيد، حين تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد المواطنين بصفته سياسياً قريباً من الأحداث، أبلغه فيه بأن هناك حشوداً من البلطجية يتم تجميعهم فى سيارات ميكروباص، وتوجيههم للأحداث بمعرفة شخص يدعى «صبرى نخنوخ».
وأضاف أنه أجرى اتصالا هاتفيا باللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الحالي، ومدير قطاع الأمن العام، آنذاك، وسأله عن شخص يدعى «نخنوخ»، فكانت إجابة وزير الداخليه بأنه مورد بلطجية شهير، وهارب تبحث عنه وزارة الداخلية.
وأكد الدكتور «البلتاجي» أنه تقرر تأجيل جلسة استكمال الاستماع لأقواله حتى الخامسة مساء السبت، وذلك لارتباطه بحضور إحدى جلسات الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.