x

«الخارجية» تحذر وسائل الإعلام من افتعال أزمة في العلاقات المصرية الليبية

السبت 01-09-2012 14:12 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : اخبار

نفت وزارة الخارجية ما تردد عن انتهاك حقوق المصريين في ليبيا أو سوء معاملتهم، محذرة مما تقوم به بعض الجهات الإعلامية التي قالت إنها «تسعى لافتعال أزمة في العلاقات المصرية الليبية، والإضرار بمصالح المواطنين المصريين في ليبيا، وذلك عبر ترديد الادعاءات بانتهاك حقوق المواطنين المصريين في ليبيا أو سوء معاملتهم».

وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن هذه «الادعاءات» تجافي الحقيقة تمامًا، حيث تلقى السفارة المصرية في طرابلس كل تعاون من جانب السلطات الليبية في جهودها لتقنين أوضاع المقيمين بصورة غير شرعية من المواطنين المصريين.

أضاف، في بيان صحفي، أن الانزلاق في إثارة الأجواء لن يفيد المواطنين المصريين في ليبيا شيئًا، ولن يسفر سوى عن عرقلة جهود الخارجية والسفارة المصرية لمعاونة المصريين هناك.

وأشار المتحدث إلى أن السفارة المصرية في طرابلس تتابع مع السلطات الليبية أوضاع المصريين المتبقين من محتجزي اشتباكات منطقة «أبو سليم» بين المواطنين المصريين أنفسهم، وبينهم وبين كتائب الثوار المسؤولة عن الأمن في المنطقة، والذين تمكنت السفارة بالفعل من الإفراج حتى الآن عن نحو 200 منهم.

وأوضح «رشدي» أن السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصر في طرابلس، يتابع تطورات أوضاع المحتجزين بالتنسيق مع اللجنة الأمنية المحتجز لديها المواطنون المصريون، والتي تقوم بإنهاء إجراءات تقنين أوضاعهم تمهيدًا للإفراج عنهم تباعًا، وذلك بعد تدخل السفارة لمنع ترحيلهم، رغم إقامة غالبيتهم بصورة غير شرعية.

وتابع بأن السفارة المصرية لم تتلق أي شكاوى من سوء المعاملة، بل إن غالبية المفرج عنهم يرغبون في البقاء داخل ليبيا، مؤكدًا أن المكتب الطبي التابع للسفارة المصرية يتابع حالة المواطن المصري المصاب في أحداث «أبو سليم»، حيث قام مندوب من المكتب بزيارته في المستشفى والتقى بالأطباء المعالجين له، واطمأن على استقرار حالته، كما أنهى ترتيبات نقله إلى مصر لاستكمال علاجه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية