x

«البلتاجي»: رحم الله نجيب محفوظ.. و«العريان»: أدعو الشباب لقراءة كتاباته

السبت 01-09-2012 10:35 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

دعا الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، صباح السبت، من وصفهم بـ«الأجيال الجديدة»، لقراءة أعمال أديب نوبل العالمي، الكاتب والروائي نجيب محفوظ.


وكتب «العريان» في حسابه على «تويتر»: «في ذكرى رحيل اﻷديب الكبير نجيب محفوظ، أدعو الجيل الجديد من الشباب إلى إعادة قراءة كتاباته وقصصه برؤية متجددة، لقد تحققت بعض أحلامه».


من جانبه نفى الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، مساء الجمعة، في صفحته على «فيس بوك»، وجود علاقة بين عدم احتفال وزارة الثقافة حتى الآن بذكرى رحيل «محفوظ» ومن أسماهم بـ«الإسلاميين»، موضحا بقوله: «تأخير أو تقصير وزارة الثقافة في الاحتفاء بذكرى نجيب محفوظ، لا علاقة له مطلقا بالتيار الإسلامي، (فالجميع يعلم أنه لا يوجد إسلامي واحد في أي موقع من مواقع المسؤولية في أي من قطاعات وزارة الثقافة جميعا!!!)».


وتابع: «ما كنت أريد هذا الحديث، لكنني فوجئت بالمانشيتات التي تتباكى على تجاهل ذكرى محفوظ في زمن الإخوان!، رحم الله نجيب محفوظ ولنستبشر بغد الحرية، الذي ستمتلئ فيه الساحة العالمية بالعباقرة المصريين في كل مجالات الإبداع الإنساني».


وقال «البلتاجي»: «مرت بنا أمس الذكرى السادسة لرحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ، في وقت يوشك أن يكون بين أيدينا مشروع دستور جديد يفتح آفاقا غير مسبوقة للحريات بصفة عامة، ولحرية التعبير والإبداع والبحث والفكر والآداب والفنون بصفة خاصة، وهذا ما يجب أن يسعد له كل عشاق الأدب والإبداع».


واختتم «البلتاجي» رسالته كاتبا: «نثق أنه في أجواء الحريات الحقيقية ستروج الأفكار الراقية، وستبور السلع الرخيصة، وسيختار الناس بإرادتهم الحرة الجيد من كل المعروضات، دون وصاية ولا قهر ولا إكراه، (فطرة الله التي فطر الناس عليها)، وستتحقق سنن الله في التدافع، (فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)».


وتمر ذكرى رحيل الكاتب العالمي الكبير، نجيب محفوظ، في 30 أغسطس من كل عام، حيث ولد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006، وقد شرف اسم مصر بحصوله في عام 1988 على جائزة نوبل لأعماله الأدبية المتميزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية