أخبار متعلقة
دعا المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المكسيكية أندريز مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة، إلى «عصيان مدني» بعد أن رفضت أعلى محكمة مختصة بأمور الانتخابات في البلاد الاستئناف الذي قدمه لإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في شهر يوليو الماضي.
واتهم «أوبرادور»، المرشح الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط، منافسه إنريك بينا نيتو الذي ينتمي إلى تيار الوسط ويمثل الحزب الثوري التأسيسي بالفوز بالانتخابات من خلال شراء الأصوات والإنفاق المفرط على حملته الانتخابية.
ورفض القضاة السبعة بمحكمة الانتخابات الفيدرالية بالإجماع، الخميس، المزاعم التي أُطلقت ضد الحزب الثوري التأسيسي، قائلين إن اتهامات تيار اليسار «لا أساس لها من الصحة»، وأعلنوا، الجمعة، بينا نيتو، رئيساً منتخباً بصفة رسمية لفترة رئاسية مدتها 6 سنوات تبدأ في الأول من ديسمبر المقبل.
بينما قال «أوبرادور»، الجمعة: «يمكنني أن أقبل حكم المحكمة».
وأضاف «أوبرادور» أن «العصيان المدني يكون واجباً مشرفاً عندما يتم تطبيقه ضد هؤلاء الذين يسرقون آمال وسعادة الشعب»، ودعا «أوبرادور» أنصاره لاجتماعٍ في ميدان زوكالو الذي يقع في وسط مدينة مكسيكو سيتي في التاسع من سبتمبر، مشدداً على أن أي احتجاجات ينبغي أن تكون سلمية.
ولفت أيضاً إلى أنه في الوقت الذي يجب أن يتم فيه احترام مؤسسات الدولة فإنه «تم اختطافها من قِبل المجرمين ذوي الياقات البيضاء»، قاصدا الموظفين الإداريين بالحكومة.
وقد حل «أوبرادور»، العمدة السابق لمدينة مكسيكو سيتي، ثانياً طبقاً للإحصاءات الرسمية بنسبة 32%، بينما جاء الحاكم السابق بينا نيتو في المرتبة الأولى بنسبة 38 % حيث بلغ الفارق في عدد الأصوات بين المرشحين 3.3 مليون صوت.
