x

فرنسا تعلن مساعدة «المناطق المحررة» بسوريا.. و«سيدا»: «الأسد» سيسقط في بضعة شهور

السبت 01-09-2012 00:00 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

قال وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، إن «بلاده تعتزم إرسال مساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا حتى تستطيع هذه المناطق المحررة إدارة شؤونها بنفسها وتوقف تدفق اللاجئين».


وأضاف «فرنسا وتركيا حددتا مناطق في الشمال والجنوب خرجت عن سيطرة الرئيس السوري، بشار الأسد، مما يوفر فرصة للمجتمعات المحلية لتحكم نفسها بنفسها دون أن تشعر بالحاجة للفرار إلى دول مجاورة».


وقال «فابيوس» عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، الخميس: «ربما يجد سوريون يريدون الفرار من النظام في تلك المناطق المحررة ملاذاً يجعل عبورهم الحدود سواء إلى تركيا أو لبنان أو الأردن أو العراق أقل ضرورة».


وقالت مصادر حكومية تركية، إن أنقرة ستواصل السعي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل من أجل التوصل لاتفاق بشأن إقامة منطقة أمنية في سوريا وإنها ستحاول خلال الأسابيع القادمة الضغط على روسيا وإيران اللتين تعارضان هذه الخطة بشدة.


من جانبه، قال عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، الجماعة المعارضة الرئيسية في البلاد، إن «المجلس سيتوسع ليضم مزيدا من الجماعات التي تقاتل الرئيس السوري، في إطار عملية إعادة تنظيم تهدف لجعله أكثر تمثيلا وتأثيرا»، موضحاً أن «التغييرات ستشمل زيادة عدد النشطاء الذين سينتخبون من يخلفه».


وقال «نتحاور مع جماعات شتى على الأرض، مع الجيش وجماعات شبابية وجماعات أخرى بالمعارضة»، مؤكدا أن «المجلس الوطني يؤيد سوريا ديمقراطية علمانية تحترم فيها حقوق الأقليات تتمتع فيها السلطات المحلية بصلاحيات بعيدا عن المركز في دمشق، وأن هذا الهدف سيتحقق بتشكيل حكومة انتقالية يلعب فيها المجلس الوطني دورا».


وتوقع «سيدا» سقوط «الأسد» خلال بضعة شهور وقال إنه «ينبغي أن يحاكم في نهاية المطاف في سوريا أو في لاهاي على ما وصفها بجرائم في حق الانسانية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية