x

بالفيديو.. «النمر فالكاو» يذل «أسود» تشيلسي ويهدي سوبر أوروبا لأتلتيكو مدريد

الجمعة 31-08-2012 23:31 | كتب: إفي |
تصوير : رويترز

قاد الأسطورة الكولومبي راداميل فالكاو فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني للتتويج، الجمعة، بلقب السوبر الأوروبي بعد أن أمطر شباك تشيلسي الإنجليزي بأربعة أهداف مقابل واحد، تكفل هو بمفرده بتسجيل «هاتريك» منها، في النهائي الأكثر تهديفا في تاريخ البطولة.


وحقق الفريق المدريدي، بطل دوري أوروبا، ثاني بطولة سوبر في تاريخه بعد التي حصدها في 2010، وفي المرتين تفوق على الفائز بدوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي.


في حين فشل تشيلسي في إحراز لقب السوبر الثاني بعد نسخة 1998 حين تفوق على ريال مدريد، في حضور مدربه الإيطالي الشاب روبرتو دي ماتيو حين كان لاعبا، ليعجز عن تحقيق الثنائية في قمة، الجمعة، التي احتضنها ملعب «لويس الثاني» بإمارة موناكو الفرنسية.


وأثبت «فالكاو» في الشوط الأول أنه يأتي في مصاف أفضل رؤوس الحربة في العالم، إن لم يكن أفضلهم بالفعل، وذلك بعد أن سجل بمفرده ثلاثية في 45 دقيقة بلوحات فنية متنوعة، لينهي المهمة باكرا.


دون جس نبض بدأ «فالكاو» نصب السيرك لترويض مدافعي «البلوز»، فسدد كرة قوية في العارضة بعد أربع دقائق من صافرة البداية أحسن فيها التعامل مع عرضية متقنة من الظهير البرازيلي فيليبي لويس.


لكن «فالكاو» عوض الفرصة سريعا بعد دقيقتين فقط، إذ سجل هدف الفرحة الأولى للروخي بلانكوس بعد أن انطلق بسرعته متجاوزا خط دفاع تشيلسي بأكمله، ويسقط الكرة من فوق الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك مخترقة شباكه، فيما عجز المدافع البرازيلي ديفيد لويز عن تشتيتها.


وأنقذ «تشيك» فرصة مضاعفة النتيجة بعد تصديه لتسديدة قوية من المهاجم الإسباني الشاب أدريان لوبيز في الدقيقة (17) وبعدها بدقيقة سدد التركي المتألق أردا توران كرة رأسية علت عارضة أبطال أوروبا بسنتيمترات.


وعاد «فالكاو» ليضيف الهدف الثاني بطريقة رائعة بعد أن سدد من الجبهة اليمنى تسديدة ولا أجمل في أقصى شباك «تشيك» في الدقيقة (19) ليعمق جراح أبناء لندن، وهو هدف أشبه بآخر سجله في مرمى أتلتيك بلباو في نهائي دوري أوروبا.


ومنع القائم النجم الكولومبي من إحراز الثالث بعد أن وجه برأسه كرة من مسافة قريبة من الشباك بعد أن أفلت من الرقابة كالعادة في الدقيقة (35).


إلا أن «فالكاو» كان أكثر إصرارا على تسجيل «الهاتريك»، فتحقق مبتغاه في آخر دقيقة بالشوط الأول بعد تلقيه تمريرة حريرية من توران جعلته في وضع الانفراد بتشيك ليوجه قذيفة أرضية في أقصى زاويته اليمنى.


فبعد ثلاثة أهداف وتسديدتين في القائم، بدا أن تشيلسي كالحاضر الغائب أمام بطش «فالكاو» المدمر، وصلادة الدفاع المدريدي الذي منع أي محاولة لتهديد مرمى البلجيكي تيبو كورتوا، المنتقل من تشيلسي، والذي كان كضيف شرف.


ورغم البداية الهادئة للشوط الثاني، إلا أن أتلتيكو كان عازما على زيادة الغلة الهجومية، فنجح المدافع البرازيلي جواو ميراندا في تسجيل الرباعية في الدقيقة (60) بعد أن استغل التخبط الدفاعي لتشيلسي ليصوب بقدمه في المرمى ويتكفل المدافع جاري كاهيل بإيداع الكرة في الشباك.


وتصدى تشيك ببراعة لتسديدة مخادعة من «كوكي» في الدقيقة (68) ليبعدها إلى ركنية.


وقلص كاهيل الفارق لـ«البلوز» في الدقيقة (74) من استغلال لهفوة دفاعية لأتلتيكو حيث تهيأت له الكرة أمام مرمى كورتوا ليسدد أرضية قوية في شباكه، محرزا هدف حفظ ماء الوجه.


وأخرج سيميوني فالكاو في الدقائق الأخيرة من اللقاء ليلقى حفاوة وتصفيقا حارا من جماهير ملعب لويس الثاني، ويحل بدلا منه التركي المخضرم إيمري بلوظوغلو.


وكاد الهدف الخامس يأتي من «نيران صديقة» عبر ديفيد لويز الذي حول عرضية إيمري بلوظوغلو إلى تسديدة في القائم، ليطلق الحكم بعدها صافرة الختام معلنا تتويج أتلتيكو مدريد بالكأس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية