x

إسرائيل تشن 5 غارات جوية على رفح.. وباراك يحذر من تحولها لدولة عنصرية

الخميس 04-02-2010 00:00 |

شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية فجر أمس، 5 غارات جوية على مواقع فى مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قالت إنها أنفاق للتهريب، وأكدت مصادر جيش الاحتلال أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت نفقين أرضيين فى منطقة الجرادات، شرق رفح بصاروخين، وهو ما أدى إلى تضررهما بشكل كبير، بينما استهدفت 3 غارات أخرى منطقة مطار رفح الدولى المدمر بفعل القصف الإسرائيلى منذ سنوات.

وبينما لم تشر المصادر الإسرائيلية إلى وقوع إصابات جراء الغارات، أعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة 3 مواطنين وفقد عدد آخر غير معلوم، فى منطقة الحدود الفلسطينية - المصرية، وعند منطقة المطار.

على صعيد آخر، شارك سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطينى، فى مؤتمر هرتزيليا الإسرائيلى بتل أبيب، التى طالبها فى كلمته بأن «تبدأ الانسحاب وتنهى احتلالها للأراضى الفلسطينية لتقنع الفلسطينيين بأنها تريد سلاما يضمن لهم قيام دولتهم»، وأضاف أن «البدء يعنى أولا إنهاء توغلات الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة، حيث يقيم الفلسطينيون دولتهم إلى جانب قطاع غزة».

وتعد مشاركة فياض أبرز لقاء علنى رفيع المستوى بين الجانبين منذ سبتمبر الماضى عندما التقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) و نتنياهو فى نيويورك برعاية الولايات المتحدة، وأثارت مشاركة فياض غضبا فلسطينيا واسعا، إذ أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة مشاركة سلام وطالبت «بمحاسبته وعزله لأنه ارتكب جرما واضحا بمشاركته فى مؤتمر يرسم السياسات الاستراتيجية العدوانية ضد شعبنا وأمتنا».

من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى كلمته أمام المؤتمر نفسه من تحول إسرائيل إلى «دولة عنصرية» حال عدم التوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة الشرق الأوسط، وقال إن إسرائيل لن تستمر كدولة ديمقراطية، إلا إذا توصلت إلى سلام مع جيرانها.

وأضاف باراك أن نحو 12 مليون نسمة يعيشون بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بينهم 4.5 مليون نسمة من المواطنين العرب، و«عدم تمتع السكان العرب بحق الانتخاب فى المستقبل سيؤدى إلى تحول إسرائيل إلى دولة عنصرية، وهو أمر يتعارض مع حلم الصهيونية»، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية