دخلت انتخابات اتحاد كرة اليد مرحلة الحسم وتكسير العظام بتكثيف المرشحين الثلاثة للرئاسة هادى فهمى وخالد حمودة وحسين لبيب من جولاتهم الانتخابية والتركيز على الصعيد باعتباره «كلمة السر»، خاصة أن أغلب أندية بحرى والقاهرة حسمت مرشحها وجدد هادى فهمى تأكيده على أن إنجازات الاتحاد الحالى على مستوى الشباب والناشئين تؤكد أن اللعبة تسير فى طريقها الصحيح، وأن السنوات المقبلة ستشهد عودة اللعبة إلى مكانتها على الصعيدين الأفريقى والدولى. ورفض اتهامات منافسيه بالفردية والديكتاتورية فى إدارة الاتحاد، واستشهد بالعاملين فى الاتحاد والمنتخبات لضحد هذه الاتهامات. يأتى ذلك فى الوقت الذى أبدى فيه حسين لبيب ارتياحه بعد الحفاوة الكبيرة التى وجدها فى جولاته الانتخابية، والترحيب بأفكاره لانتشال اللعبة واستعادة أمجادها.
فيما أكد خالد حمودة أنه يحظى بدعم كبير من أندية الإسكندرية وبحرى والصعيد، خاصة أنه رفض الاستمرار فى مجلس هادى فهمى لعدم الوفاء بالوعود الانتخابية للأندية، وقال إنه فى حال نجاحه سيسعى لتحقيق طموحات الأندية وحل مشاكلها للنهوض باللعبة.
فيما دخلت انتخابات اتحاد الكرة الطائرة مرحلة جديدة بعد أن تحولت إلى اتهامات متبادلة، وأكد على السرجانى، رئيس الاتحاد الحالى، أنه يتعرض لحرب شرسة من منافسه عمرو علوانى، والدليل على ذلك أنه بمجرد علمه بحضوره ممثلاً عن الاتحاد المصرى الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى الأسبوع الجارى أرسل خطاباً لاستبعاده والمطالبة بأن يحضر الجمعية نفس الشخص الذى سيحضر الجمعية العمومية للاتحاد الدولى بأمريكا، فى سابقة هى الأولى من نوعها، وأكد أنه يسير بخطى ثابتة، وأن أندية القاهرة والصعيد وبحرى تؤيده لرغبتها فى التجديد وعدم مساعدة من يسعون لاحتكار المناصب.يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه عمرو علوانى، أنه ليس من هواة جمع المناصب، خاصة أنه يعمل متطوعاً، ولا يهدف سوى للصالح العام .
مشيراً إلى أن الجميع يعلم كيف أن الرئيس الحالى كان يسعى لإبعاد المقر الأفريقى عن مصر بمساندته مرشح جنوب أفريقيا، وقال إنه يسعى لاستغلال خبراته الدولية للنهوض بالكرة الطائرة والتى انهارت خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد الدولى يرافقه حالياً فى جولة بمصر، ويرفض مقارنته بأحد، خاصة أن تاريخه وخبرته على مدار خمسين سنة يجعلانه أكبر من المقارنة بأحد، وأكد علوانى ثقته فى الفوز بنسبة 90٪.