تنظم مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» وعدد من الحركات السياسية ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء بحركة «إفراج»، عصر الجمعة وعلى مدار يومين، سلسلة بشرية بالسلاسل الحديدية بطول كوبرى قصر النيل، للتضامن مع المعتقلين المحكوم عليهم بأحكام عسكرية للإفراج عنهم.
ودشنت المجموعة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تحت مسمى «سلسلة إفراج بالسلاسل الحديدية على كوبرى قصر النيل» للتضامن مع المحبوسين والمعتقلين عسكرياً ومدنياً.
ورصدت فى بيان لها الخميس واقعتين جديدتين للتعذيب فى سجن وادى النطرون، فيما قدمت، الأربعاء، بلاغين للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ضد مأمور السجن ورئيس المباحث تتهمهما فيهما بتعذيب المساجين بالكهرباء والضرب والحبس الانفرادى.
من جهة أخرى، طالب مسؤولون فى النقابة العامة للأطباء، مؤسسة الرئاسة بالإفراج الفورى عن الطبيب عمرو متولى، والمحكوم عليه بالسجن 7 سنوات لتضامنه مع معتصمى التحرير العام الماضى، ومساواته بضباط 8 إبريل المفرج عنهم مؤخراً.
وأعلنت لجنة الحريات بالنقابة الخميس تشكيل وفد لزيارة أسرة الطبيب للتواصل معهم وبحث سبل التحرك للإفراج عنه، مؤكدة أن الطبيب المحبوس لم يخالف التعليمات العسكرية.
وقال الدكتور عبدالله الكريونى، مقرر لجنة الحريات لـ«المصرى اليوم»: طالبنا الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بالتدخل للإفراج الفورى عن الطبيب المحبوس، خاصة أنه يتمتع بسيرة طيبة، وطالبنا بمساواته بضباط 8 إبريل الذين حصلوا على البراءة وخرجوا من محبسهم.
وأعلن «الكريونى» رفض لجنة الحريات بنقابة الأطباء هذا الحكم الذى وصفه بـ«القاسى»، لافتاً إلى أن الطبيب المحبوس «لم يخالف أى تعليمات عسكرية، وأنه أعلن تضامنه مع الثورة وأهدافها».