هدد أحد عمال شركة النيل للأقطان المعتصمين، أمام مقر مجلس الوزراء، بإشعال النيران فى جسده أمام المبنى.
أخبار متعلقة
وقال العامل الذى يدعى محمود صديق: «قلعنا هدومنا ولم يهتم أى مسؤول، يمكن لو حرقنا نفسنا زى (بوعزيزى) بتاع تونس يسألوا فينا».
وأضاف: «العمال أرسلوا استغاثة لمنظمة العمل الدولية، وطالبوا بتدخل المنظمة لدى الحكومة لتطبيق حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر فى ديسمبر من العام الماضى ببطلان عقد بيع الشركة لأحد المستثمرين، وعودتها لقطاع الأعمال العام، ولكن إدارة الشركة ترفض تنفيذ الحكم، وتتقاعس الشركة القابضة عن تسلم المصنع». وقال يحيى عيد، أحد المعتصمين، إن العمال التقوا، الخميس، المستشار محمد النبوى، أحد مستشارى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، الذى أخبرهم بأن دوره ينتهى بمجرد تقديم شكواهم لـ«قنديل».
