أعلن عدد من القوى والأحزاب اليسارية، المشاركة في مظاهرات الجمعة التى دعا إليها القيادي اليساري كمال خليل، رئيس حزب العمال الديمقراطي، لرفض ما سموه محاولات «أخونة الدولة».
وقال سيد عبد العال، أمين عام حزب التجمع، إن «الحزب شارك في مظاهرات 24 أغسطس، وعندما جاءت دعوة من قامة يسارية وطنية مثل كمال خليل، قررنا المشاركة مع القوى اليسارية الأخرى لرفض أخونة مؤسسات الدولة».
وأضاف «عبد العال»: «هذه المشاركة محاولة لتوحيد قوى اليسار في مصر، لأن التيار اليساري هو الوحيد الذى يملك مشروعًا حقيقيًا بديلًا لأخونة الدولة».
من جانبه، قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: «قررنا المشاركة لرفض محاولات سيطرة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفض المحاكمات العسكرية».
وأوضح صلاح عدلي، سكرتير الحزب الشيوعي المصري، أن «الحزب سيشارك في المظاهرة الاحتجاجية التي دعت إليها قوى اليسار، لأن مطالبها ضرورية وعاجلة لتوحد القوى اليسارية والديمقراطية للنضال من أجل تحقيقها، والتي تتركز في رفض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على كل أجهزة ومؤسسات الدولة القومية، وعلى مراكز صنع القرار فيها، والتأكيد على ضروة تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، والإعلان عن مصادر تمويلها».
بينما قال اتحاد الشباب الاشتراكي في بيان أصدره، الخميس، أنه سيشارك في المظاهرات، لأنه بعد إسقاط مبارك ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، لم يتغير الحال، فبعد أن كانت الدولة بجميع مؤسساتها تابعة للحزب الوطني، أصبحت تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وطالب الاتحاد الشعب المصري بالنزول إلى الشارع، ورفض سياسات وقرارات الرئيس محمد مرسي التي تؤكد هيمنة فصيل واحد على الدولة، وأضاف البيان: «نناشد كل التيارات والتنظيمات السياسية الوقوف معنا في ميدان طلعت حرب، في السادسة من مساء الجمعة، ضد سياسة الإخوان، وأسلوب (القمع الملتحي) الذي تتم ممارسته ضد من يعارض السلطة الحاكمة، كما نؤكد تمسكنا بسلمية ثورتنا التي شهد لها العالم، لكننا نحذر من نفاد صبرنا تجاه الاعتداءات والمضايقات التي نتعرض لها».