x

خطاب مرسي في عدم الانحياز يُشعل الجدل بالكويت بين نواب إسلاميين وموالين للحكومة

الخميس 30-08-2012 14:08 | كتب: محمود مسعد |
تصوير : رويترز

 

أثارت  كلمة الرئيس محمد مرسي أمام قمة «عدم الانحياز» ردود فعل كبيرة، أغلبها إيجابية، في الأوساط السياسية الكويتية، التي استقبلتها بترحيب شديد  حتى من قبل التيارات السلفية، التي عارض بعض رموزها في وقت سابق زيارة مرسي إلى طهران.

وأشاد النائب البرلماني وليد الطبطبائي، الذي انتقد قبل يومين مشاركة مرسي في القمة، بكلمة الرئيس المصري، وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ماذا فعلت يا مرسي ؟ لله درك يا زعيم .. خشينا أن يخيب ظننا بك لكنك أبيت إلا أن تكون عند حسن ظننا فيك.. عاش مرسي وعاشت مصر الثورة .. أحسنت يا مرسي».

وأضاف الطبطبائي، النائب المنتمي للتيار الإسلامي: «مازلنا نقول إن مشاركة مرسي في قمة طهران خطأ، لكنه لما شارك قال ما ينبغي أن يقال، وبقي أن يُلحق الأفعال بالأقوال بنصرة حقيقية للسوريين».

أما النائب السابق وأحد رموز التيار السلفي، دكتور فهد الخنة، فقال لـ«المصري اليوم» إن الكويت تعرف جيدا أن التقارب بين مصر وإيران «يصب في مصلحة الخليج عموما»، وشدد على أن الدور المصري تجاه الخليج «لم يتغير قبل وبعد الثورة المصرية، لأن مصر تعرف مسؤوليتها وأنها أكبر دولة عربية وهو ما يجعلها مسؤولة بشكل مباشر عن الأمن القومي لدول الخليج».

وتابع: «حتى إذا حسبنا الأمر بحساب المصالح، فمصر تعرف تماما أن مصلحتها مع دول مجلس التعاون، هناك عمالة مصرية كبيرة تسهم في بناء تلك الدول وهي في الوقت نفسه مصدرا مهما لدعم الاقتصاد الوطني المصري».

أما الداعية الشيخ ناظم المسباح فأشاد على حسابه: «بموقف مرسي في قمة طهران اليوم وبدعمه الشجاع للثورة السورية، وحرصه على الدعاء للصحابة الكرام في عقر دار من يسبهم».

في السياق ذاته، أشعل  خطاب «مرسي» الحرب الدائرة بين نواب المعارضة ونظرائهم المحسوبين على الحكومة. وتساءل النائب السابق الموالي للحكومة، نبيل الفضل، عبر حسابه على تويتر: «ماذا سيقول الطبطبائي لمرسي عن مشاركته الشخصية في مؤتمر طهران؟!». كما تساءل بسخرية عما إذا كان النائب جمعان الحربش، أحد رموز حركة «حدس»، الجناح السياسي للإخوان المسلمين بالكويت، «سينصح مرسي بأن يغسل يديه 7 مرات بعد مصافحته لنجاد».. وختم بعبارة «لعن الله المنافقين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية