x

«الشبكة العربية» تُطلق موقع «جهود» لدعم سجناء الرأي في العالم العربي

الخميس 30-08-2012 12:01 | كتب: وائل علي |
تصوير : اخبار

 

أطلقت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الخميس، موقع «جهود» على شبكة الإنترنت، بهدف دعم سجناء الرأي والضمير في العالم العربي، وتسليط الضوء على قضاياهم، وتقديم معلومات صحيحة عن نضالهم في سبيل الحريات في بلدانهم، والظروف التي سجنوا بسببها, إيمانًا بحقهم في التعبير عن آرائهم وتصديًا لظاهرة يعد وجودها مناقضة لأي مزاعم بحرية التعبير في هذه الدول.

وأكدت الشبكة في بيان لها، الخميس، أن «جهود» يمثل موقعًا متخصصًا في قضايا سجناء الرأي, الذين تم سلبهم حريتهم على خلفية آرائهم التي عبروا عنها بالتظاهر أو الخطابة أو القلم أو «الكيبورد» أو الإبداع الفني، وغير ذلك من وسائل التعبير، كذلك يشمل الموقع حالات «سجناء الضمير» الذين تم سجنهم على خلفية نشاطهم الحقوقي.

ولفت البيان إلى أن المبادرة التى تقدمها الشبكة للرأي العام العربي ترى ضرورة أن يتم التذكير بهؤلاء الأحرار رغم سجنهم، وإعطاؤهم زخماً إعلامياً يسلط الضوء على قضاياهم، وتكشف عن زيف الوعود وادعاءات العدل والإصلاح التي تقدمها الأنظمة المستبدة في العالم العربي, آملين في سرعة خروج هؤلاء الشجعان من سجون الاستبداد، وعدم تعرض غيرهم لما تعرضوا له من ظلم وتنكيل.

ويخصص الموقع صفحة لكل سجين تحتوي على بياناته الشخصية ونبذة بسيطة عن حياته, وتاريخه في النضال في وجه الظلم, وظروف اعتقالهم، والموقف القانوني لهم فى القضايا التي تم تلفيقها لهم، أو عن سجنه دون تحقيق أو محاكمة، وأوضاعهم في السجن.

ويقوم فريق العمل بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بجمع المعلومات المتعلقة بسجناء الرأي، وتقديم خلفية عن حياتهم، تذكيرًا للرأي العام العربي بقضاياهم، لأن الأشد قسوة من السجن هو أن يشعر سجين الرأي بأنه أصبح منسيًا، أو أن سجنه واحتجازه بات أمرًا طبيعيًا لا يثير الغضب في نفوس من يتمتعون بحريتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية