طرقا جميع أبواب المسؤولين فى السعودية، ولما فقدا الأمل اتجها إلى مصر ووقفا أمام قصر الاتحادية فى طابور «المظالم».
الأول هو حسين سالم العطوى، الذى قال إنه يريد مقابلة الرئيس محمد مرسى، لعرض شكواه التى استمرت 20 عاما: «أبى مواطن سعودى حكم عليه فى مصر بالمؤبد فى قضية مخدرات سنة 1991، وقضى 20 عاما فى سجون مصر وتم ترحيله إلى السعودية فى عام 2011 لإكمال باقى العقوبة حسب الاتفاقية المبرمة بين البلدين، وقد بلغ من العمر 65 عاما ويعانى العديد من الأمراض المزمنة ويحتاج للعلاج فى مركز طبى وهذا حقه عندنا فى السعودية وكذلك حقه فى مصر، حيث يتم العفو الصحى للمحكوم عليهم بالمؤبد وبلغوا من العمر60 عاما».
مصلحة السجون المصرية ووزير الداخلية كانا الأمل الوحيد له بعد أن اعترضت الحكومة السعودية على الإفراج «الصحى» عن والده وطالبته بقرار من السلطات المصرية للإفراج عنه، ولكن رد الحكومة المصرية لم يختلف كثيرا، لذلك قرر اللجوء إلى ديوان المظالم لمقابلة الرئيس محمد مرسى: «قدمنا العديد من الطلبات إلى مصلحة السجون المصريه ولوزير الداخلية، ولكننا لم نحصل على أى رد، لذلك لجأنا إلى ديوان المظالم ومحاولة مقابلة الرئيس وهذا هو الباب الأخير والأمل الباقى».
أما الثانى فهو فيصل راشد الغنيمى، وكانت شكواه: «شقيقى الأكبر اتهم فى قضية مخدرات سنة 1993 وحكم عليه بالمؤبد، وقضى فى السجون المصرية 17 عاما من عمره فى قضية ملفقة، وسنتين فى السعودية وذاق خلالها جميع أنواع العذاب والإهانة والظلم وعمره الآن 60 عاما وأصابه العديد من الأمراض داخل السجون المصرية».