كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، الأربعاء، غموض العثور على جثة مجهولة في النزهة، وتبين أنها لعميد في القوات المسلحة، عثر عليها وبها إصابات عبارة عن جرحين طعنيين بالرقبة، و7 طعنات بالبطن، ودلت التحريات على أن وراء الواقعة خادمته وآخرين، وأنهم استولوا على مبلغ مالي وهاتف الضحية، أثناء ارتكابهم الجريمة، وفروا هاربين.
كان اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لأمن القاهرة، قد كلف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد مدير إدارة المباحث الجنائية بوضع خطة بحث لكشف غموض الواقعة وضبط الجناة.
بدأت التحريات التي قادها المقدم طه فودة، رئيس المباحث، والمقدم باسم رضا بالحصول على معلومات من مكتشف الجريمة، وفحص خط سير المجني عليه لليلة الواقعة، وتحديد علاقات المجني عليه مع النساء ذوي السمعة السيئة، وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة وردت معلومات أكدتها التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من: «وردة. م»، و«أنوار. ج»، و«يحيى .ا».
تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمناقشتهم قررت الأولى بسابقة عملها في التنظيف بمسكن المجني عليه، عن طريق أحد جيرانها بالسكن، وبعد عدة شهور تركت العمل لديه بسبب مضايقته لها ثم عملت الثانية طرفه، وبمناقشة الأخير أقر بأنه تعرف على شقيقة الأولى بمنطقة روكسي وتقدم لخطبتها، وعلم من شقيقتها أنها تعمل طرف المجني عليه، وأكدت له بأن المجني عليه قام بأفعال جنسية معها.
وأضاف المتهمون في التحقيقات أنهم اتفقوا على الانتقام من الضحية وسرقته، وأنهم قاموا باستقلال سيارة ميكروباص من منطقة المرج، والتوجه لمسكن المجني عليه بمنطقة تريامف في النزهة، وعقب وصولهم للعقار سكن المجني عليه صعدت الأولى، وتيقنت من وجوده ثم غادرت الشقة، وصعدت الثانية، وتمكنت من الدخول بعد أن فتح لها المجني عليه، وصعد الأخير بعد اتصال الثانية به، وتمكن من الدخول بعد أن فتح المجنى عليه الباب فأخرج مطواة أشهرها فى وجه الضحية، واستولى على مبلغ ألف جنيه فهاجمه الأخير محاولاً استخلاص المطواة منه فأحدث به إصابة بإبهام اليد اليمنى مما دعاه لتحرير يده منه، وانهال عليه طعناً حتى سقط قتيلاً، واستولى على الهاتف المحمول الذي تم ضبطه بحوزة المتهم.