معرة مصرين، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب السورية، مدينة خاصة جدًا. فهي من أوئل المدن السورية التي سلحت نفسها في بدايات الثورة. وحتى يومنا هذا، فشل الجيش السوري التابع لنظام الأسد في اجتياح المدينة التي تقوم بحمايتها عناصر الجيش الحر. لكن قوات الأسد لا تتوقف عن قصف المدينة ليلًا يومًا وراء يوم على أمل إسقاطها، أو على الأقل قذف الرعب في قلوب سكانها الصامدين. ورغم ذلك، فإن مواطني معرة مصرين يعيشون حياتهم اليومية – يذهبون إلى أعمالهم ويبيعون ويشترون – تحت القصف.
صورة 1
عناصر الجيش الحر في حالة استنفار أمني في شوارع المدينة طوال الليل.. وحين تشرق الشمس يتراجع الاستنفار الأمني في الشوارع لتعود الحياة إلى «طبيعتها».
صورة 2
عناصر الجيش الحر في حالة استرخاء صباحي في أحد ميادين مدينة معرة مصرين.
صورة 3
أحد أهالي معرة مصرين يسير بجانب مبنى هدمه القصف الليلي حاملًا مشترياته التي حصل عليها بصعوبة بسبب نقص السلع في المدينة المحاصرة.
صورة 4
لا القصف ولا الحصار منعا تجار سوق الخضراوات في وسط معرة مصرين من فرش بضاعتهم لبيعها للمواطنين.
صورة 5
بائع العرقسوس – المشروب الشهير في سوريا – ينادي على بضاعته لجذب الزبائن.
صورة 6
بائع الفطائر يرفع يده بعلامة النصر تأييدًا للثورة على نظام الأسد.
صورة 7
المواطنون يتدافعون على شراء البنزين من أحد التجار بعد توقف بيعه في محطات الوقود منذ نحو العام تقريبًا.
صورة 8
أحد افراد الجيش الحر يضع بنزينًا قام بشرائه في سيارته.
صورة 9
بعض المصلين بمسجد معرة مصرين الكبير يستمعون لدرس ديني في المسجد عقب أداء صلاة العصر.
صورة 10
أحد المصلين يتوضأ بالمسجد الكبير بمعرة مصرين.
صورة 11
أحد أهالي المدينة يستخرج الماء من البئر القديم بالمسجد الكبير.
صورة 12
الملابس والمستلزمات العسكرية إحدى أهم البضائع في أسواق المدينة.
صورة 13
مجموعة من أطفال معرة مصرين شاخت ملامحهم بعد شهور طوال من الحصار والحرب.
صورة 14
مسنون يجلسون في مواجهة سيارة مكتوب عليها شعار «الله.. النصر».
صورة 15
طفلان يمران بجوار جرافيتي: «لن تقتلوا ثورتنا».