يتوجه وفد من مجلس أمناء جامعة النيل، الأربعاء، للقاء الطلاب المعتصمين، أمام الجامعة، لطلب إعطاء فرصة للجنة المشكلة من قبل رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء.
وأكد أعضاء مجلس أمناء الجامعة عدم المساس بأي طالب، وأن من حق الطلاب استرداد منشآتهم واستكمال أبحاثهم.
من ناحية أخرى، استعانت جامعة زويل بخمسة عشر حارس أمن من إحدى الشركات الخاصة، لحماية المنشآت خوفا من تعرضها لأي ضرر قد يلحق بها، كما قامت شركة المقاولون العرب بسحب موظفيها من موقع جامعة النيل.
جاء ذلك بعدما اقتحم طلاب جامعة النيل حرم مدينة «زويل» للعلوم والتكنولوجيا، الثلاثاء، وقرروا الاعتصام في مقر المدينة للمطالبة باستعادة أراضي الجامعة التي تم ضمها إلى المدينة، بالإضافة إلى سرعة التصديق على قرار تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية وتمكينهم من استخدام معامل المدينة التي كان مخصصًا جزء منها للجامعة قبل قرار إنشاء مدينة زويل، ونصب الطلاب خيمة أمام الباب الرئيسي لبوابة المدينة، فيما وصفت مديرة مكتب رئيس مدينة زويل دخول المدينة أسلوب الطلاب بأنه «غير حضاري».
واتهم أمن الجامعة، في محضر الشرطة، المهندس محمود جبر، باقتحام مبنى الجامعة.
كان طلاب وأساتذة جامعة النيل قد بدأوا، صباح الثلاثاء، اعتصاما مفتوحًا بمبنى الجامعة للمطالبة بتمكينهم من مباني ومعامل جامعتهم.
يذكر أن مقر جامعة النيل في مقر إداري بالقرية الذكية، وكان مخصصا لها عدد من المنشآت الحالية في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا قبل إصدار قرار جمهوري بإنشاء المدينة وتخصيص الأرض والمنشآت بالكامل لصالح مدينة زويل، ومازالت الجامعة وطلابها يبحثون عن مقر لها رغم تعاقب 3 وزراء للتعليم العالي على المشكلة.