ربما يكون «2016.. Obama’sAmerica» هو الفيلم الوثائقي الأكثر انتشارًا ونجاحًا وإثارة للجدل منذ سنوات، فقد حقق الفيلم في أسبوعه الماضي 6.2 مليون دولار بعد عرضه في 1009 قاعة عرض بالولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أدى لزيادتها إلى 1800 هذا الأسبوع، مع توقع في أن يحتل الفيلم أحد المراكز الخمسة الأولى في شباك التذاكر الأمريكي.
أخبار متعلقة
ويرجع نجاح الفيلم إلى تقديمه هجاءً سياسياعنيفا لفترة حكم الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، مما جعل النقاش حول الفيلم سجالاً بين مؤيدي ومعارضي أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
ويستند الفيلم على كتاب «جذور غضب أوباما» الذي صدر قبل عامين، ويتناول نشأة أوباما ومعاناته مع العنصرية ضد السود، ليصل في النهاية إلى نتيجة متطرفة عن أنه «رئيس أمريكي يكره أمريكا»، حسب تصريح مؤلفه «دينيش دسوزا».
ورغم الهجوم الحاد الذي ناله الكتاب، إلا أن «دسوزا» قرر تحويله إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الرؤية، وإصداره قبل شهرين فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ينافس فيها «أوباما» على ولاية ثانية، أملاً في أن يؤدي انتشار الفيلم إلى تقليص شعبيته.
وتحقق لـ«دسوزا» حتى الآن نصف ما أراد بالنظر إلى الإيرادات الجيدة، والمتوقع ازديادها لفيلمه، ويتبقى النصف الآخر مع إعلان نتيجة الانتخابات بفوزِ «أوباما» وبقاء هواجس «دسوزا» حول مستقبل أمريكي أسود حتى عام 2016 أو خسارته التي سيوضع الفيلم كأحد أسبابها إن حدثت.
