قامت قوات الأمن المركزى، المسؤولة عن تأمين قصر «الاتحادية»، السبت الأوض اعتصام متظاهرى 24 أغسطس، وفتح شارعى الميرغنى ورمسيس، المؤديين إلى ميدان الكوربة، أمام حركة مرور السيارات، فى وقت شهدت فيه الشوارع الجانبية، المحيطة بالقصر، سيولة مرورية، بعد إزالة الحواجز الحديدية.
واستمر التواجد الأمنى المكثف، أمام قصر الاتحادية، لمنع أى تجمعات تحدث من قبل المواطنين فى منطقة شارع الميرغنى، مقر اعتصام المتظاهرين، وقامت القوات بإزالة خيام المعتصمين، ووضعها فى سيارات نقل، وفرضت سيطرتها على مكان الاعتصام، الذى كان مقامًا بشارع الميرغنى، بجوار نفق العروبة على طريق صلاح سالم، ما اضطر عشرات المتظاهرين إلى نقل اعتصامهم إلى ميدان روكسى.
وألقى الأمن القبض على ثلاثة أشخاص «رمضان رجب حسن» و«جرجس باسيلى»، و«رضا أحمد صبحى»، لتصديهم لقوات الأمن، خلال فض الاعتصام، إلا أنه أفرج عنهم سريعا.
وقام عمال النظافة التابعون لمجلس محافظة القاهرة بتنظيف شارع الميرغنى وإزالة آثار مخلفات المتظاهرين.
فيما واصل العشرات من حركة «الجبهة الناصرية للإنقاذ» تظاهرهم أمام البوابة رقم 4، التى تستقبل المطالب الفئوية، وأكدوا أن «أبوحامد» تسبب فى إفشال مليونيتهم الأخيرة، وعدم تحقيق مطالبها، مرددين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، ومنها: «عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«باطل.. باطل.. حكم الإخوان».
فيما غابت المظاهرات الفئوية عن قصر الرئاسة، وواصل العشرات من أصحاب التظلمات الشخصية المتنوعة.