تسببت الأزمة المالية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى عقد مؤتمره العام الأول لانتخاب رئيس الحزب ونوابه والهيئة العليا، المقرر له الجمعة المقبل، بنقابة الصحفيين بسبب ضيق قاعة الحزب، ما يستوجب استئجار قاعة خارجية لعقد المؤتمر العام.
وقالت مصادر من داخل الحزب إنه لن يستطيع حجز قاعة لاستيعاب نحو 700 عضو هم أعضاء المؤتمر العام، لذلك لجأ إلى عقد المؤتمر بنقابة الصحفيين لتفادى الأزمة المالية. وأعلن هانى نجيب، المدير الإدارى، رئيس لجنة تلقى أوراق الترشح، إغلاق باب الترشح لاستكمال انتخاب أعضاء الهيئة العليا، والمكتبين السياسى والتنفيذى، من الـ60 مقعدا بالهيئة المتنافس عليها، موضحاً أن الدكتور محمد أبوالغار الرئيس الحالى للحزب هو الوحيد الذى تقدم بأوراق ترشحه لمنصب الرئيس، مرجحاً فوزه رئيساً بالتزكية، فى أول انتخابات للحزب، وأضاف نجيب أن 112 مرشحاً تقدموا بأوراقهم لخوض انتخابات الهيئة العليا.
من جانبه قال «أبوالغار» لـ«المصرى اليوم» إنه كان ينوى عدم الترشح، إلا أن رفض قيادات الحزب الترشح على الموقع، أجبره على تقديم أوراق ترشحه، موضحاً أنه يرى أن مصلحة الحزب ألا يترشح مرة أخرى وأن يكتفى بالعمل الجماهيرى للترويج للحزب وقضاياه. وأعلن كل من الدكتور محمود العلايلى وأحمد فوزى عضوى الهيئة العليا نيتهما المنافسة على موقع الأمين العام، بعد انتخاب الهيئة العليا.