x

«الخولي» يُلغي مؤتمر «6 أبريل» بـ«الساقية» ويُعلن تحويل الحركة إلى حزب سياسي

الثلاثاء 28-08-2012 15:28 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : other

 

ألغى طارق الخولي، المتحدث الإعلامى السابق لحركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا عقده، الثلاثاء، بساقية الصاوي للحديث عن أسباب فصله من الحركة وتحويل 6 أبريل لحزب سياسي جديد بسبب تعرض بعض الشباب الذين يدعون انتماءهم للحركة للحاضرين ورفضهم دخول الصحفيين والحضور إلى المؤتمر.

وقال «الخولي»: «سيتم عقد المؤتمر لاحقًا في وقت ومكان سيتم تحديدهما قريبًا»، مشيرًا إلى أنه تبين أن ما حدث يهدف إلى ضرب المؤتمر بعد تسريب خبر الإعلان عن إنشاء حزب 6 أبريل، موضحًا أن الإعلان تسبب في تخوفات لدى بعض القوى السياسية لأن الحزب سيكون شبابيًا قادرًا على المنافسة والتواجد الحقيقي في الشارع.

وأضاف أن حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» تحديداً كانت تمثل عائقاً أمام أصحاب السلطة وكانت أهم القرارت التي تم اتخاذها بهذا الصدد مقاطعة جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، ولم تستطع أي جهة أيًا كانت عقد اتفاقات أو صفقات لكسب دعم الكيان ككل فعملوا على استمالة بعض من القيادات الذين لهم تأثير على اتخاذ القرار داخل الحركة عن طريق الوعود بمناصب وعضوية مجالس محلية وغيرها واستخدموا من أقر بمعاونتهم قبل ذلك ودعمهم باسم «6 أبريل»، موضحًا أن الفترة الأخيرة شهدت تكوين تكتلات داخل الحركة إما لأخونتها أو حل الجبهة الديمقراطية.

وتابع: «يجب تأمين بقاء الحركة ودورها الفاعل في الشارع والانتقال من مرحلة الثورية المطلقة إلى العمل السياسي بعد أن بدأنا في أولى مراحل التغيير وإنشاء نظام جديد للدولة مع استمرار الحماس الثوري لمعارضة الأخطاء والتجاوزات التي تحدث في أي من مؤسسات الدولة، ولما كانت الحركات لا سبيل لجعلها قانونية إلا باتخاذ إحدى الصور القانونية التي يحددها القانون، فكان الحل الأمثل لدعم بقاء الحركة هو إنشاء حزب يوفر شكلاً قانونياً لاستمرار عمل الحركة ولذلك نعلن عن إنشاء حزب 6 أبريل».

واستكمل: «الحزب سيكون معبراً حقيقياً عن كل المجتمع، لما عاصره أعضاؤه من تماس مع الشارع المصري ومعرفتهم بأهم مشكلاته وإيجاد دراسات موضوعية لسبل حلها، كما أنهم أيضاً لديهم من التجارب السياسية ما يصقل تفكيرهم ويجعل منهم بداية لعهد جديد في السياسة المصرية والعالمية.

ولفت إلى أنه «لا يوجد أي مصدر تمويل للحزب حتى الآن، وأن كل ما يتم إنفاقه هو من أموالنا الشخصية، وأننا الآن نحاول إيجاد مقر للحزب في القاهرة ثم سنعمل على توفير بعض مقار أخرى في المحافظات ونحن بصدد إنشاء حساب لتلقي تبرعات كل من يريد المساهمة في إنشاء الحزب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية