قالت كريمة الحفناوي، أمين عام الحزب الاشتراكي المصري، تحت التأسيس، إن «علينا في الفترة الحالية العمل على الاستمرار في تحقيق مطالب الثورة من خلال تكاتف وتوحد القوى السياسية، لتكون قوة فاعلة ومؤثرة»، لافتة إلى أن «هناك أهدافًا محددة علينا أن ندفع بالثورة للاستمرار من أجل تحقيقها».
وأشارت «الحفناوي»، خلال المؤتمر الأول للحزب بالسويس، والذي أقيم، مساء الإثنين، بحديقة على كورنيش السويس، وتم خلاله تكريم المعتقلين الثمانية المفرج عنهم مؤخرًا بعفو من قائد الجيش الثالث الميداني، إلى أن «الاعتقال شرف لا ينالة إلا المناضلون من أجل رفعة وطنهم، وتوصيله إلى بر الأمان»، لافتة إلى أن هذا الشعب الذي قدم شهداء على طول طريق الحرية، وقدّم معتقلين كثيرين أيضًا، له حقوق كثيرة جدًا، لا يمكن حصرها فقط في أراض نُهبت ومليارات سُرقت.
وشددت على رفضها ما يتردد حاليا عن قيام محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، بـ«الاتفاق على التصالح مع اللصوص الذين سرقوا الشعب طوال 30 عامًا ماضية، مقابل إعادة بعض الأموال».
من جانبه قال أحمد بهاء الدين، وكيل الحزب، إن الشعب خلال فترة الثورة تمكن من تحقيق انتصارات عظيمة، فأسقط نظامًا عاتيًا، لكنه لم يحقق كل الأهداف التي خرج لينادي بها.
ولفت إلى أن «النظام ما زال قائمًا، وهناك قوى تعمل في الخفاء والعلن، وعلينا الآن أن نستعين بوحدتنا وقوتنا، وأن تلتف القوى السياسية لتصبح يدًا واحدة لاستكمال تحقيق أهداف الثورة».
فيما أكد كمال البنا، أحد قيادات الحزب الاشتراكي المصري في السويس، أن «الحزب يكرم الشباب المفرج عنهم، لرفع الأثر النفسي السيئ عنهم، ولن يكون هناك احتفال إلا بعد خروج باسم محسن، الذي حُكم عليه عسكريًا بالسجن عامين، وخروج باقي المعتقلين، وتحقيق مطالب الثورة».