توصلت الأبحاث الطبية إلى أن الاستعانة بالسيجارة الإلكترونية كإحدى الوسائل الأولية للإقلاع عن التدخين لا تؤثر سلبا أو تعمد على تلف القلب.
وأوضح الباحثون أن السيجارة الإلكترونية تعد البديل الأقل ضررًا من تدخين السيجارة الحقيقية المحملة بالتبع والمواد الضارة والمسرطنة.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن«منظمة الصحة العالمية»، فإنه من المتوقع أن تودي عادة التدخين المدمرة بحياة أكثر من مليار شخص مع نهاية القرن الحادي والعشرين، في الوقت الذي يمكن فيه تجنب حدوث هذه الوفيات من خلال برامج مكافحة التدخين.
وتحذر الأبحاث الطبية من أن التدخين مسؤول عن الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة في مقدمتها أمراض القلب والوفيات الناجمة عنها حيث يتسبب التدخين فى نحو 40% من أمراض الشرايين التاجية لتؤثر سلبًا على وظائف القلب.