x

السلطات الأفغانية تتهم «طالبان» بقطع رؤوس 17 شخصاً شاركوا في حفلة

الإثنين 27-08-2012 23:16 | كتب: أ.ف.ب, أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

اتهمت السلطات الافغانية، حركة طالبان، بقطع رؤوس 17 مدنيا شاركوا في حفلة موسيقية في جنوب البلاد.


وقتل 15 رجلا وسيدتان بقطع رؤوسهم، مساء الأحد، خلال أمسية في قرية موسى قلعة إحدى مناطق ولاية هلمند المعروفة بأنها معقل تقليدي لطالبان.


وقال الناطق باسم سلطات الإقليم، داود احمدي :«إنه فعل طالبان»، موضحا أن «الضحايا كانوا يحتفلون بالموسيقى والرقص في منطقة يسيطر عليها مقاتلو طالبان».


وكان المتحدث باسم ادارة الولاية، أعلن عن هذا الهجوم وقال «لا نعلم من يقف وراء أعمال القتل في هذه المرحلة. نحن نحقق بالأمر».


وأوضح مسؤول محلي، طالبا عدم كشف هويته، أن السيدتين اللتين قتلتا قد تكونان راقصتين تطلبان دائما لتقديم عروض في حفلات خاصة في المنطقة.


من جانبها، أدانت الأمم المتحدة الحادث، وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، إن «الأمم المتحدة تدين بشدة مقتل 17 مدنيا في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، مشيرا إلى أن تقارير أفادت بحدوث قطع رأس بعض القتلي».


وأضاف «نسيركي»: «بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تعتبر العمل الإجرامي غير مبرر، ويتجاهل تماما قدسية الحياة البشرية».


وكذلك نددت الحكومة البريطانية فى بيان ألقاه وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليستير بيرت، الذى قال إنه «صُدم للجريمة الوحشية»، مشددا على «وجوب تحديد الوقائع بدقة علما أن المؤشرات الأولى تحمل طالبان المسؤولية»، وأضاف «ندين بأقسى العبارات هذه الأعمال البالغة العنف».


وقال حجي موسى خان، أحد زعماء القبائل في إقليم «موسى قلعة» المجاور، إن المنطقة شهدت تصاعدا في أعمال القتل المماثلة في الأشهر الماضية.


وأضاف «تم قطع رؤوس 3 أشخاص خلال شهر رمضان. كما قطع رأس نجل أحد وجهاء القبائل في الأونة الاخيرة».


وقال إن أعمال القتل تأتي إثر عمليات عسكرية كبرى تقوم بها القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي في المنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية