x

نشطاء: الفريق الرئاسي أشبه بالمجلس الاستشاري والرئيس حاول إرضاء القوى السياسية

الإثنين 27-08-2012 22:55 | كتب: محسن سميكة, ابتسام تعلب |
تصوير : اخبار

قال طارق الخولى، الناشط السياسى، إن أسماء الفريق الرئاسى معظمها من مختلف التيارات السياسية، والتشكيل اعتمد على محاولة إرضاء القوى السياسية بمختلف أطيافها بالتواجد داخل مؤسسة الرئاسة. وأضاف أنه لو نجح هذا الفريق مع رئيس الجمهورية سيكون دفعة سياسية قوية، وإذا فشل فى العمل سوياً ومع الرئيس سيكون انقلاباً عكسياً، وسيؤثر سلباً على رئيس الجمهورية، وقال: «نتمنى ألا نرى استقالات منهم تضع الرئيس فى حرج».

وأضاف «الخولى» أن الهدف الواضح من التشكيل إرضاء الأطياف السياسية وتصدير فكرة المشاركة وليس المغالبة لفريق واحد فى الحياة السياسية، لكن فى النهاية تظل الهيمنة الإخوانية الداخلية فى أداء العمل اليومى للرئيس إذا احتوى التيارات المختلفة وأشركها فى الحكم.

فيما قال خالد عبدالحميد، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه لا يوجد أى شخص مسؤول عن ملف العدالة الاجتماعية أو مهتم بالشؤون العمالية، وكالعادة توليفة من القديم والجديد. وأكد «عبدالحميد» أن الفريق الذى يضم 21 شخصاً يضم 10 من التيارات الإسلامية منها 7 من الحرية والعدالة وهم عصام الحداد، عضو مكتب الإرشاد، الذى شغل منصب مساعد الرئيس، وأميمة كامل وأيمن على ورفيق صموئيل وعصام العريان ومحيى حامد وأحمد عمران ويشغلون منصب أعضاء الهيئة الاستشارية، فيما شغل حزب النور 3 مناصب هى عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، فى منصب مساعد الرئيس، وبسام الزرقا، وخالد علم الدين، عضواً الحزب، فى الهيئة الاستشارية.

وقال محمد عبدالعزيز، منسق شباب كفاية، إن الرئيس عندما تحدث قبل إعلان النتيجة تحدث عن نائب قبطى وآخر امرأة، فالفريق الرئاسى التفاف واضح على الوعد، والفريق الحالى متوازن يجمع بين قوميين مثل محمد عصمت سيف الدولة، وإسلاميين وسطيين وآخرين متشددين، والاعتراض على المساعدين، منهم عماد عبدالغفور الذى لا أراه يرقى لأن يكون مساعداً للرئيس على الإطلاق لكن فى المجمل التشكيل متوازن. وقالت سالى توما، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة المنحل: لا أرى جديداً فى الفريق الرئاسى خاصة أن دوره استشارى وليس تنفيذياً، والأسماء التى تم اختيارها تعكس تدخل مكتب الإرشاد فى كل صغيرة وكبيرة داخل مؤسسة الحكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية