كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية نظمت المهرجان الأول للإبداع الإعلامى للشباب، الاثنين، الذى عرضت خلاله مشروعات التخرج لطلبة بكالوريوس كليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية.
اقترح دكتور فاروق إسماعيل فى كلمة الافتتاح وجود لجنة دائمة بكليات الإعلام يكون مقرها كلية الإعلام بجامعة القاهرة، التى استضافت المهرجان، للإشراف على إقامته سنوياً ومحاولة الارتقاء به.
شارك فى المهرجان 200 عمل إعلامى بين صحف ومجلات مطبوعة وبرامج إذاعية وتليفزيونية وإعلانات تجارية من 20 كلية.
وأشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام، بالمشروعات قائلة: «ليس هناك عمل واحد خرج عن آداب المهنة وأخلاقياتها»، بينما وصف الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية إعلام القاهرة، المهرجان بأنه يحقق التواصل بين شباب الإعلاميين بالقاهرة والأقاليم ويضمن تبادل الخبرات والمهارات.
وفى المشروعات الصحفية، فاز بالمركز الأول والجائزة المالية 3000 جنيه مجلة «بيانولا» من أعمال طلاب جامعة القاهرة، وبالمركز الثانى «1500 جنيه» مجلة «الجورنالجى» من أعمال المعهد العالى للإعلام وعلم الاتصال، وبالمركز الثانى مكرر والجائزة نفسها مجلة «المحقق» للأهرام الكندية.
وفى مشروعات الإذاعة والتليفزيون، فاز بالمركز الأول مشروعا «كش ملك» من جامعة المنيا، و«الزار» من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جائزة المركز الأول 3000 جنيه، والمركز الثانى «حبة طين» من جامعة الأهرام الكندية، و«عام بلا صوت» لجامعة أسيوط، و«المستعمرة» لجامعة أسيوط والجائزة قدرها 1500 جنيه.