x

نتنياهو يعلن كتلة «جوش عتسيون» الاستيطانية ضمن «القدس الكبرى»

الإثنين 27-08-2012 18:43 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن كتلة «جوش عتسيون» الاستيطانية جنوب الضفة الغربية «جزء من القدس الكبرى»، وقال نتنياهو، لدى تدشين مدرسة فى مستوطنة عفرات، «عفرات وجوش عتسيون جزء لا يتجزأ من القدس الكبرى فهى البوابات الجنوبية للقدس، وستبقى دائما جزءاً من دولة إسرائيل».


وتقع كتلة «جوش عتسيون» الاستيطانية جنوب غرب مدينة بيت لحم الفلسطينية، وتتألف من 22 مستوطنة يعيش فيها نحو 70 ألف مستوطن إسرائيلى، ويمثل قرار نتنياهو ضربة قاصمة لجهود إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.


من جهته، أوضح مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي أن القدس الكبرى التي يتحدث عنها نتنياهو «ستشكل 10% من مساحة الضفة الغربية، حيث سيتم ضم 14 مستوطنة من كتلة جوش عتسيون الاستيطانية للقدس الكبرى»، وأضاف أن «مساحة القدس تشكل حاليا 1.2% فقط من مساحة الضفة الغربية».


في غضون ذلك، حذرت جامعة الدول العربية من محاولة إسرائيلية لإقامة سباق فورمولا للسيارات حول أسوار مدينة القدس، ووضع نجمة داوود بأضواء الليزر للترويج لادعاءاتها بأن القدس عاصمة لإسرائيل، جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في أعمال المؤتمر، الإثنين، بمقر الجامعة العربية.


من ناحية أخرى، رفضت السلطات الإسرائيلية دخول حوالي 100 ناشط مؤيد للفلسطينيين، معظمهم من أوروبا، كانوا يسعون لدخول إسرائيل من الأردن عبر جسر الملك حسين.


ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن النشطاء قولهم إن الجنود الإسرائيليين لم يتركوا الحافلة تمر وختموا على جوازات سفرهم بكلمات «مرفوض الدخول»، وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى أن النشطاء الأجانب هم من المشاركين في حملة «مرحباً بكم في فلسطين».


من جانبها، شجبت الحملة، في بيان لها، ما أقدمت عليه إسرائيل من منع المتضامنين الدوليين من الدخول للأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنه يعد استمراراً لسياسة العزل والحصار، التي يعانى منها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، كما هو في قطاع غزة، وهو حصار لا أخلاقي يجب أن ينتهى على الفور، وأضافت الحملة «نحن مستمرون في الحملات، وسندعو في المستقبل القريب إلى حملة أهلا بكم في فلسطين جديدة، لأننا مصرون على حرية الدخول إلى فلسطين»، داعية دول العالم إلى مقابلة إسرائيل بالمثل، بمنع الإسرائيليين من الدخول إلى أراضيها، مشددة على أنها لن تستسلم وستعاود التكرار من جديد.


وبدوره، أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي، أن منع سلطات الاحتلال للمتضامنين الدوليين من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة في حملة «أهلا بكم في فلسطين» وإعادتهم من جسر «اللنبي» إلى الأردن - لن يؤدي إلا لفضح ممارسات الاحتلال، ولن يوقف حركة التضامن مع الشعب الفلسطينى بل سيعززها.


وأشار «البرغوثى» إلى أن إسرائيل دأبت على منع المتضامنين الدوليين من الوصول لفلسطين عبر إعاقة تنقلهم في المطارات والمعابر والموانئ، وأن كل تلك الممارسات ستزيد من التضامن مع الفلسطينيين، وتكشف حقيقة الاحتلال وممارساته العنصرية، وأضاف «البرغوثي» أن كل متضامن سيتحول إلى قائد نشط فى بلاده لفضح الاحتلال، وتعزيز حركة التضامن الدولية وفرض المقاطعة والعقوبات على إسرائيل، معرباً عن إدانته إعادة سلطات الاحتلال أولئك المتضامنين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية