يتوقع عدد من الخبراء زيادة مبيعات شركتي نوكيا الفنلندية ومايكروسوفت الأمريكية من الهواتف الذكية في الولايات المتحدة في ظل احتمال فرض حظر على بيع منتجات شركة سامسونج الكورية الجنوبية مع وقوع شركات إنتاج الهواتف لضغوط للبحث عن بدائل لنظام التشغيل أندرويد الذي تنتجه شركة جوجل.
أخبار متعلقة
ونقلت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية عن «كارولينا ميلانيسي» لدى شركة جارتنر للأبحاث قولها إن بعض منتجي الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد قد يتحولون إلى استخدام منصات مثل «ويندوز 8» الذي تنتجه مايكروسوفت تجنبًا لرحلة مشابهة إلى ساحة القضاء.
وتقول بلومبيرج نقلًا عن «هوراس ديديو» المحلل السابق لدى نوكيا والذي يدير شركة «أسيمكو» لأبحاث سوق الهواتف المحمولة إن شركة «ريسيرش إن موشن» منتجة هاتف بلاكبيري ستضيع عليها بشكل كبير فرصة الاستفادة من إمكانية حظر بيع منتجات سامسونج، إذ إن أول أجهزتها العشرة من بلاكبيري الجديدة التي تعول عليها في اقتناص حصة من السوق لن تصل إلى الولايات المتحدة إلا في الربع الأول من العام المقبل.
بدورها حاولت «سامسونج» طمأنة المساهمين والموظفين والمستهلكين في رسالة وجهتها إلى موظفيها قائلة «نشعر بخيبة أمل كبيرة حيال الحكم».
ووعدت بالعمل بجد ضد منافستها الأمريكية، بما في ذلك أمام محاكم أخرى في العالم، حيث تتواجه المجموعتان حول الخلافات التكنولوجية نفسها.
كانت المعركة القضائية بين «سامسونج» و«أبل» بدأت في سان جوسيه بولاية كاليفورنيا في أبريل من عام 2011، عندما رفعت «أبل» دعوى على «سامسونج»، لترد «سامسونج» بدعوات مضادة في صراع قضائي يمتد إلى بريطانيا وأستراليا وكوريا الجنوبية.
