أفاد شهود عيان بأن حالة من الهدوء سادت، الإثنين، شبه جزيرة سيناء، خاصة المنطقة الشرقية الحدودية في مدينتي رفح والشيخ زويد والقرى المحيطة بهما، حيث لم تشهد أي عمليات بحث ومداهمة في إطار العملية «نسر» التي يقوم بها الجيش والشرطة.
كما رصد الشهود عدم تعرض أي كمين لأي اعتداء خلال الـ24 ساعة الماضية على عكس الأيام السابقة.
كان مصدر عسكري قد نفى تعليق العملية «نسر»، وأكد أنها مستمرة بكل حزم، وجاء النفي بعد تقارير تحدثت، الإثنين، عن إيقاف العمليات بعد لقاء جمع بين وفد من رئاسة الجمهورية وعناصر متشددة من رفح والشيخ زويد، تم التوصل خلاله لصفقة تتضمن وقف العنف مقابل الإفراج عن السجناء وإيقاف العملية «نسر» لحين إجراء المزيد من اللقاءات لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وشدد شهود العيان على استمرار تواجد الانتشار الأمني في الكمائن وفى مداخل ومخارج سيناء.
على الجانب الرسمي، أكد مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية، أن الهدوء الذي يسود سيناء حاليًا هو من أجل التقاط الأنفاس فقط وانتظار نتائج لقاءات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورئيس الأركان الفريق صدقي صبحي، الإثنين، في جنوب سيناء مع القيادات الأمنية ومشايخ وعواقل القبائل السيناوية.